مُسَيّرةٌ فوقَ أريحا

مصطفى الشيخ

إيّاكِ أنْ تعطينَ درسَكِ لَهُ

مَعَ بدايةِ العامِ الدراسي الْجديد:_

الفنيّةُ لَيْست أقلَّ سُخُونةً

مِنَ الدرسِ الإنجليزي:

وَالألوانُ الخافتةُ في

وجهكِ

لا تُريدُ سِوى السّكوتْ..

خُذيْ الدروسَ كُلّها

الأصليةَ منها وَالإضافيّةْ..

فأمّا الخصوصية

فَهيَ معبأةٌ في حقيبتكِ

بأمر اليونسكو

مُذُّ العامِ الماضي

وَالعامِ الحالي

ها أنا مُلبّدٌ الآن ببيروتْ..

صاروخٌ على السّبورة،

مُسيّرةٌ فوقَ أريحا،

انقطعَ الكهرباءُ في الصفْ..

تَحركَ في الضاحيةِ الْجنوبيّة

القلمْ..

ازدادَ القلقُ في

بلدةِ الناقورةْ،

ابتدأ في جنين الوهم،

فَمن سَيُخفّفُ عن القمّةِ

كُلَّ هذا الألم؟!

[[ بالأمس في بغداد ]] ..

النثرُ الّذي تَركَهُ في

الخلف:_

ما زال يَختبئُ بَيْنَ المارّةِ

في ساحةِ التحريرِ

خوفاً من الدليفري

يا صفاءْ:_

وَ.. السلكُ الّذي هوَ فيهْ

_ نتيجة المطعم التركي

وَالدخانيات

وَالشهداءْ:_

مَنْ يُقنعُ ناثراً

أنْ يَعيشَ نَصَّاً دُونَ قتال

فوقَ الجسرِ الأصفرِ

قُبالةَ المنطقةِ الخضراءْ..

أيامَ تشرين

وَنمط اكتوبر المُكتظِّ

باللّاجدوى

وَالمظاهرةُ

عفراءْ..

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة