حيدر معن: عازمٌ على إخراج أول تجربة في عالم السينما العراقية

عمل في “وادي الذئاب” ويبحث عن وجوه جديدة لـ”عمليات خاصة”

بغداد – وداد إبراهيم:
السينما العراقية هذا العالم الرحب الذي دخل في ساحته موهوبون ومغامرون ومحترفون قدموا طيفا واسعا من الانواع السينمائية من اجل الوقوف بقوة امام تطور السينما في العالم وهي تقدم الواقع مرة والخيال العلمي وقصص الحب في عالم تحكمه التكنلوجيا مرة اخرى، ومن اجل اثبات قدرة بعض صناع السينما للوصول الى مقاربة قضايا انسانية ذات ابعاد سياسية او اجتماعية او حتى اقتصادية.

فلم عراقي جديد
المخرج والمؤلف والكاتب “حيدر معن تولد بعقوبة” والذي دخل عالم السينما العالمية من خلال مشاركته في افلام ومسلسلات في دول اوربا قرر الحضور الى بغداد والدخول الى عالم السينما العراقية بمفاهيم جديدة وفلم عراقي جديد.
معن تحدث لصحيفة الصباح الجديد عن تجربته الجديدة في السينما فقال: استعد لإخراج وانتاج اول تجربة في عالم السينما العراقية الفيلم العراقي “عمليات خاصة” اشترك معي في كتابة السيناريو الكاتب احمد سليم، وسأضع خلاصة تجربتي وخبرتي في السينما كوني خريج المعهد العالي للسينما – اسطنبول عام ٢٠١٣ وشاركت بعدة اعمال سينمائية في تركيا و اوربا ومنها المسلسل التركي وادي الذئاب، والمعروف ان السينما العراقية لها تاريخ طويل في تقديمها لأفلام روائية طويلة الا ان هذا النوع من الافلام قد توقف لظروف عدة، وعلى الرغم من الجهود التي تبذل في اقامة مهرجانات واسابيع سينمائية او غيرها فأني اجد في هذه الفعاليات حافزا للكثير من الشباب صناع الافلام للاستمرارية على العمل في صناعة السينما اليوم، لكن ما اريده الان هو ان اغير الواقع الدرامي بشكل عام والسينمائي بشكل خاص في طرح فيلم جديد بتقنياته وفي طريقة اخراجه وسأطرح قصة جديدة وجميلة ومختلفة على الشارع العراقي.

ابحث عن وجوه جديدة
واضاف: انا الان في مرحلة التحضير للفيلم و الكاستن” وهي مرحلة اختيار الوجوه الفنية التي ستشارك في الفلم، ولا اعتمد في اختيار الممثل او الممثلة على تقديم السيرة الذاتية وعلى ان يكون خريج كلية او معهد الفنون الجميلة ومن قسم السينما لأني تخطيت هذا الشرط في ابطال عملي المقبل، ولن يكون هناك وجوه عرفها المشاهد واصبحت بالنسبة له مستهلكة بل سأبحث عن المواهب والطاقات الشابة والتي تنتظر اليد التي توصلها الى الدور الملائم لها، اذ سأقدم الشخصية الجديدة وفق المفاهيم المعروفة عالميا في التعريف بالطاقات الجديدة ليبدأ بعمل بصناعة جديدة وتكون عملية الاستعداد للدور بشكل جديد.

وجوه مستهلكة
واضاف: ستكون هناك جلسة لاستقبال الوجوه الجديدة على ان تدخل في اختبار يوضح معالمها ومواهبها ومواصفاتها لتقبل الدور المناسب لها. وستكون المعايير وفق الشخصية التي سيقدمها الممثل وسأعتمد على شخصية او اثنين من الوجوه المعروفة وباقي كادر الفيلم كله جديد.

تدور كامرتي في التاجي
وتابع معن: سيكون التصوير داخلي وخارجي، والمشاهد الخارجية ستكون في منطقة التاجي كون الفلم يتحدث عن شخصيات عراقية عملت في العمليات الخاصة وعاشت صراعات المهنة وسأعتمد في التصوير الاماكن التي تقترب من الاحدث. واجد أني سأقدم مفاهيم ومعايير سينمائية جديدة واغير الواقع السينمائي بالأخص وان بغداد تفتقر الى قاعات العرض السينمائي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة