العمليات المشتركة:اجراءات احترازية وخطط موحدة لتأمين الانتخابات في البلاد

توعدت بتعامل قاس مع من يحاول الإساءة للاقتراع..

بغداد – وعد الشمري:
كشفت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأربعاء، عن توحيد الخطط الخاصة بالانتخابات، مشيرة إلى أن القوات الأمنية ستتعامل بقسوة مع كل من يحاول التأثير في سلامة الاقتراع، كما تحدثت عن وضع آليات طوارئ للتعامل مع أي خطر قد يحصل.
وقال المتحدث الرسمي للقيادة تحسين الخفاجي، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “قيادة العمليات المشتركة بدأت منذ أكثر من شهرين بإعداد سلسلة من الخطط الأمنية الخاصة بالانتخابات”.
وأضاف الخفاجي، أن “الخطط تعتمد على قائدي العمليات والشرطة في المنطقة التي توجد فيها مراكز الاقتراع، بحسب الدائرة الانتخابية”.
وأشار، إلى أن “مناقشة حصلت للخطط لجميع محافظات العراق، وقد تم الإطلاع عليها بنحو تام، وتعرض البعض منها إلى تغييرات، أما البقية فقد نالت الموافقة”.
واستطرد الخفاجي، أن “القيادة وحدت منظومة الاتصال والسيطرة والخطط الأمنية، وبدأنا بعملية التنفيذ التي بدأت قبل نحو عشرة أيام”.
وأوضح، أن “الممارسة الأولى لعملية تأمين الانتخابات أسفرت عن بعض الأخطاء سوف نتجاوزها في الممارسة الثانية، وصولاً إلى الممارسة الثالثة قبل موعد الانتخابات”.
وأردف الخفاجي، أن “أطواقا أمنية سوف يتم فرضها لتأمين الناخب بداية منذ خروجه من منزله مروراً بعملية الاقتراع وصولاً إلى عودته”.
وتحدث، عن “آلية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعانون من صعوبة في الحركة من أجل تأمين وصولهم إلى مركز الاقتراع”. وشدد الخفاجي، على “وضع خطط للطوارئ والتدخل السريع عند أي خطر قد يحصل، وقد لاحظنا كيف تعاملت قواتنا مع هذه التطورات خلال التدريبات”. ونوه، إلى أن “القيادة العسكرية جادة في تطبيق الخطة الأمنية والتعامل بحزم وقسوة مع أي محاولة للإساءة للانتخابات لاسيما تنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى الجهات الخارجة عن القانون ومن يحاول استخدام السلاح خارج إطار الدولة”. ومضى الخفاجي، إلى أن “عملنا جاء بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة لاسيما المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والملاكات الصحية من أجل أن ننجز مهامنا على أتم وجه”. من جانبه ذكر عضو لجنة الأمن النيابية بدر الزيادي في تصريح إلى “الصباح الجديد”، أن “القوات الأمنية لن تفرض حظراً للتجوال خلال يوم الانتخابات”.
وتابع الزيادي، أن “خطط تم وضعها من قبل القيادة العسكرية على نحو يؤمن مراكز الاقتراع والناخبين على حد سواء”.
ولفت، إلى أن “عدداً من الأطواق سيتم فرضها، وهناك إجراءات احترازية سيتم اتخذها، والهدف هو تأمين الانتخابات”.
وانتهى الزيادي، إلى أن “لجنة الأمن في مجلس النواب تتابع الخطط الأمنية للانتخابات وهناك اجتماعات عقدت بهذا الشأن”.
ومن المقرّر أن تجري الانتخابات في العاشر من الشهر المقبل، فيما قررت الحكومة تشكيل لجنة عليا لتأمينها برئاسة عبد الأمير الشمري، وعضوية عدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة