مسؤول سابق ينتقد وضع عقوبات خجولة لمخالفات الدعاية
الصباح الجديد – خاص:
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس الاثنين، إنهاء العديد من الاستعدادات الخاصة بالانتخابات المبكرة، لافتة إلى أن ملاكاتها قد وصلت الى مرحلة الاقتراع، داعية إلى مشاركة واسعة، مشددة على أن عملها يكون وفق القانون النافذ لاسيما على صعيد البطاقات والآليات.
وقالت المتحدث باسم المفوضية جمانة غلاي في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “عملنا مستمر ضمن مرحلة الاقتراع، وجهود كبيرة تبذل في هذا الجانب بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة”.
وأضافت غلاي، أن “المفوضية بصدد إجراء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية وعدالة في الموعد المقرر وهو العاشر من شهر تشرين الأول المقبل”.
ودعت، “الناخبين كافة لمراجعة مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات كون هذا اليوم مهم للغاية وبزيادة أعداد المشاركين تتحقق المصلحة العامة”.
ولفت غلاي، إلى أن “جميع الكتل السياسية ينبغي أن تكون على قدر المسؤولية وأن تساند الاستعدادات والابتعاد عن المهاترات عبر وسائل الإعلام”.
وشددت، على أن “البعض يطلق تصريحات تعبر عن مخاوف غير حقيقة كونه يجهل مهام المفوضية وما تعمل عليه حالياً والنتائج التي وصلت إليها ونحن نعلن عنها بشكل مستمر”.
وأوضحت غلاي، أن “المفوضية ملتزمة بالقانون الانتخابي الحالي وقد عملنا عليه وانهينا الكثير من المراحل، وقد وصلنا إلى أخر مرحلة التي يطلق عليها مرحلة الاقتراع”.
وأكدت، أن “الالتزام يكون بجميع البنود سواء ما يتعلق بآلية التصويت أو البطاقة الانتخابية، ولم يتبق على موعد الاقتراع إلا القليل”.
ومضت غلاي، إلى أن “جميع التحضيرات التشريعية قد انتهت واليوم وصلنا إلى مرحلة التنفيذ الفني ونحن نعمل على ضمان نزاهة الاقتراع”.