أكدت أن الجهود أسفرت عن غلق المناطق الرخوة
بغداد – الصباح الجديد:
كشفت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأربعاء، عن تصاعد في التنسيق والتعاون مع إقليم كردستان، مبينة أن ذلك أسهم في غلق مناطق رخوة، وفيما أشارت إلى أن الجهد أسفر عن اعتقال العديد من المطلوبين بعضهم قادة في تنظيم داعش الإرهابي، شددت على وجود تطور مهم في الجهد الفني والاستخباري.
وقال المتحدث باسم القيادة تحسين الخفاجي، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “التنسيق والتعاون مع إقليم كردستان ما زال مستمراً ويحقق نتائج ايجابية بنحو متصاعد”.
وتابع الخفاجي، أن “التعاون أسفر عن تشكيل ستة غرف للعمل المشترك في أماكن متفرقة تتضمن مهام مختلفة من بينها تبادل المعلومات الاستخبارية”.
وأشار، إلى أن “تلك المعلومات أكدت وجود عدد من المطلوبين، ومن خلال الجهد الفني والتنسيق المشترك تم التوصل إليهم واعتقالهم”.
وشدد الخفاجي، على أن “القوات الأمنية أصبحت لديها القوة والقدرة في الجهد الفني الذي بلغ مراحل متقدمة، وذلك ساعدنا في الوصول إلى رؤوس كبيرة في التنظيم الإرهابي كانت تخطط لتنفيذ هجمات”.
ويرى أن “هذا التطور على صعيد التنسيق مع الإقليم وكذلك الجهد الفني يعتبراً انجازاً مهماً يحسب للمنظومة العسكرية والأمنية العراقية بشكل عام”.
وأكد الخفاجي، أن “التنسيق مع إقليم كردستان ليس جديداً، لكنه لم يكن بالمرحلة التي تم الوصول إليها في الوقت الحالي بعد أنشاء الغرف المشتركة”.
ولفت، إلى أن “ضباط من السلطة الاتحادية وآخرين من إقليم كردستان يتبادلون المعلومات بشكل مستمر في هذه الغرف ومتابعة حركة القطعات”.
ويسترسل الخفاجي، أن “التعاون حقق أيضاً عملية ملء للفراغات الأمنية كانت في المساحات الفاصلة بين المناطق التي تحت سيطرة السلطات الاتحادية والأخرى التي تخضع لسيطرة الإقليم، بعد أن كانت توصف بأنها مناطق رخوة أمنياً”.