مدير عام الشركة العامة للنقل البري يتحدث لـ( الصباح الجديد):
البصرة ـ سعدي السند:
قال مدير عام الشركة العامة للنقل البري رئيس مجلس الادارة مرتضى كريم الشحماني :
بتوجيه مباشر من وزير النقل الكابتن ناصر حسين الشبلي زرنا قبل أيام منفذ عرعر الحدودي مع الجارة المملكة العربية السعودية ، ورافقنا في الزيارة مدير قسم المكاتب المهندس حسين الفضلي وممثل الشركة المستثمرة لإنشاء ساحة التبادل التجاري ، وكان في إستقبال وفد الشركة مدير منفذ عرعر الحدودي العميد الحقوقي صادق جعفر احمد وفريق العمل المختص بالمنفذ.
وأوضح مدير عام النقل البري في حديث خصّ به الصباح الجديد : إن هذه الزيارة جاءت بناءً على توجيهات وزير النقل لإجل الوقوف على واقع حال العمل والاستماع الى آراء وكلاء اخراج البضائع ومطالب اصحاب شركات النقل.
مضيفآ إن اللقاء سلط الضوء على آلية العمل بالتعريفة الگمرگية اسوةً بباقي المنافذ الحدودية والمصاريف المترتبة جراء معاملات الاوزان واثرها في المصاريف المترتبة على البضاعة ،اضافة الى تخفيض بدلات الايجار للمساحة المؤجرة من قبل وكلاء الإخراج الگمرگي بالتنسيق مع محافظة الانبار.
فيما أُعيد النظر بأجور الخدمات المقدمة من قبل ساحة التبادل التجاري ، ووعد بتشكيل لجان مختصة لدراسة الاسعار بصورة مجددة والعمل الجدي للتنسيق مع دوائر المنفذ من اجل حلحلة جميع الاشكالات والمباشرة بالعمل كون المنفذ يعد من المنافذ الاستراتيجية المهمة للبلد وما يمثله من انفتاح جديد وتعظيمآ للإيرادات المتحققة لصالح الشركة .
وأكد الشحماني : لقد حقق إسطول الشركة العامة للنقل البري نقل (20,800)طنآ من الاسمدة الزراعية خلال شهر حزيران..
وجاءت هذه المهمة تجسيدا لأهمية الاستخدام الامثل لامكانيات الشركة وتقديم الخدمات اللوجستية لمختلف قطاعات الدولة ووزاراتها اذ تواصل الشركة ابرام عقود النقل مع مختلف الجهات الحكومية لإنعاش الاقتصاد الوطني الذي يعد قطاع النقل اهم ركائزه.
مضيفآ إن الاسطول انتهى من تحقيق (512)نقلة خلال شهر حزيران منها (498) نقلة لمادة الاسمدة الزراعية لصالح وزارة الزراعة من معمل اسمدة خور الزبير الى مختلف المحافظات العراقية تزامنآ مع موسم الاستزراع الصيفي التي تشهده البلاد …
و(41)نقلة ضمت حاويات مواد كهربائية متنوعة لصالح وزارة الكهرباء ضمن محور ميناء ام قصر /محطة صلاح الدين الكهربائية.
من جانبه أشاد مدير عام الشركة بالجهود الجبارة التي يتقاسمها موظفو الشركة وسائقيها كلآ من موقعه وخلال هذه الظروف الجوية القاسية للحفاظ على المكتسبات الكبيرة التي تحققها الشركة خلال مسيرتها.
7000 طنا من الاسمدة الزراعية ينقلها اسطولنا البري
وتواصل شاحنات النقل البري الحكومية لمناقلة اخرى ضمن العقود التي أبرمتها الشركة مع وزارات عدة ومنها وزارة الزراعة الشركة العامة للتجهيزات الزراعية وتحت رعاية وتوجيهات وزير النقل الكابتن واسناد ودعم مباشر من قبلنا لنقل مادة سماد الداب من محور بغداد وتحديداً مخازن ابي غريب والوحدة ومخازن الفضيلية الى محور النجف وبواقع (٣٥٠٠) طن تكفلت بها ( ٢٠٥) شاحنة من الشاحنات الحكومية. فيما توجهت (٢٠٤) شاحنة اخرى لمناقلة (٣٥٠٠) طن من محور بغداد ايضاً باتجاة الديوانية ،ليكون مجمل ماتنقله شاحنة النقل البري (٧٠٠٠)طن من هذه المادة الزراعية الحيوية.
فيما أكد سائقو الشاحنات عن استعدادهم الدائم لتنفيذ توجيهات الوزارة والادارة وبما يخدم اهداف الشركة وتطلعاتها والحفاظ على مقدراتها ومكتسباتها التي تحققت مؤخراً.
وواصلت شاحنات الشركة العامة للنقل البري تواجدها في مواقع التحميل في ميناء أم قصر لنقل حمولة باخرة محملة بمادة الرز والبالغة (31.500) الف طنا.
الرز المستورد لصالح وزارة التجارة هو ضمن العقد المبرم و الخاص بتأمين مفردات البطاقة التموينية..
وأشار مدير عام الشركة : بعد إكمال إجراءات إرساء الباخرة والفحص المختبري لمادة الرز، توجه سائقو النقل البري الى محافظة البصرة الفيحاء لنقل مادة الرز حرصاً منهم لتنفيذ توجيهات وزير النقل الداعمة بتأمين متطلبات الغذاء الأساسية للمواطن الكريم في وقت قياسي.
وبيّن : من أجل توفير المستلزمات الزراعية في الأوقات المناسبة للزراعة وخصوصاً الأسمدة منها ، فقد شرّعت شاحناتنا أيضاً من فرعي التاجي وجسر ديالى بالتوجه نحو محافظة نينوى لتحميل (4000) طن من مادة السماد ضمن محور موصل الحدباء الى محافظة كركوك.
من جانبه بينً مدير قسم التشغيل محمد لفته الجهد المتميز الذي يبذله منسوبو قسم التشغيل والتعاون والتنسيق العالي بينهم وبين سائقي الشركة ، إذ أكد إستمرار عمل جميع اللجان خلال أيام العطل الرسمية والتزامها بالدوام الرسمي لتجهيز الشاحنات بالوقود وقطع أوامر التشغيل للسواق العاملين.
ويذكر أن الشركة العامة للنقل البري تسعى دائماً لتقديم أفضل الخدمات اللوجستية لوزارات ودوائر الدولة كافة إيماناً منها بأهمية تعزيز العمل المشترك الذي يساهم في تحسين النشاط التجاري والاقتصادي لبلدنا العزيز.