عدد جديد من ” نزوى الثقافية”

صدر حديثًا العدد 106 (2021) من مجلة “نزوى” الثقافية الصادرة عن وزارة الإعلام العُمانية، ويحتوي ملفًّا خاصًّا عن المفكر الجزائري الراحل محمد أركون، قدّم فيه باحثون وكتّاب دراسات وشهادات حول تجربته، تناولوا فيها آراءه ومواقفه الفكرية تجاه قضايا التراث الإسلامي والعربي، فكتب أسامة دواي “منهجية أركون في دراسة الفكر العربي الإسلامي”، وتناول شكري الميموني “دور المفكر المعاصر وفق رؤية محمد أركون”، أما نبيل ماتي فكتب عن استلهامه للنظرية الغربية في دراساته حول التاريخ العربي والإسلامي. كما ضمّ الملف حوارًا مع حسن المصدق حول كتابه “محمد أركون وإعادة بناء الفكر الإسلامي” أجراه ميخائيل براء، وكتبت حليمة قطاي “من الجهل المركب إلى التجهيل المؤسس”. وأعدّ الملف وقدّمه الهواري غزالي. كما نقرأ في العدد ملفًّا موسّعًا عن الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي، تضمّن شهادات في مسيرته الإبداعية، ودراسات عن تجربته الشعرية ومواقفه النقدية، وقد أعدّ الملف وقدّمه رضا عطية، وشارك فيه: أحمد مجاهد؛ طارق النعمان؛ حسن طلب؛ جرجس شكري؛ محمد شمس الدين. افتتح رئيس تحرير المجلة، الشاعر سيف الرحبي، العدد، بنصٍ عنوانه “صحبة وجوه وأطياف، حين أقفرت مدن الحضارة واحتلتها الأشباح والحيوانات”. ونشرت المجلة في “باب الدراسات”، دراسة بعنوان: “حكاية بلوقيا ولغز اختراق الزمن في ألف ليلة وليلة” لسعيد الغانمي، كما كتب أحمد المديني دراسة عن “السيرة الذاتية بين المعيار والانزياح، في سيرة الوقت لمعجب الزهراني”، وكتب محمد آيت أحمد دراسة عن “تقويض التابو واستراتيجيات الانتهاك في رواية التشهي لعالية ممدوح”، وقدّم سعد الدين كليب دراسة عن فلسفة الجمال في العربية، من خلال قراءة جماليّة في معجم لسان العرب، كما نقرأ موضوعًا بعنوان “مجازات الصقر.. يد الشاعر” لصلاح بوسريف، وكتب سمير اليوسف دراسة عن “رهاب الاستقرار في الفلسفة والأدب”. وفي “باب التشكيل” قدّم عيسى مخلوف قراءة في كتاب “فان غوغ منتحر المجتمع” للفرنسي أنطونان أرتو، كما نقرأ حوارًا معه بعنوان “الحدائق الزمنية والحدائق اللازمنية”. وفي “باب الحوارات”، نقرأ حوارًا مع أحمد يوسف، أجراه عبد الرحمن المسكري، وآخر مع الجزائري قادر بوبكري، أجراه حسين قبيسي، وحوارًا ثالثًا مع خديجة زتيلي أجراه أحمد فرحات. وفي “باب السينما”، خصصت المجلة محورًا خاصًّا للحديث عن تجربة المخرج السوري الراحل حاتم علي، إذ كتب خليل صويلح قراءة نقدية لأعماله التلفزيونية بعنوان: “لذة السرد وغواية الصورة”، كما كتبت علا الشيخ: “الشاهد على عصرنا”، وتطالعنا في باب السينما أيضا، مقالة عن “تمثلات الاختفاء في السينما العالمية” لصالح الصحن. ويفتتح سعدي يوسف “باب الشعر” بـ “رباعية”، ويكتب محمود قرني “زغرودة من أجل الحكمدار”، وشريف الشافعي “أجمّد حروفي كي أحكي عن البرد”. ويترجم محمد حلمي الريشة مختارات من قصائد جديدة للشاعرة يوليا غيرغي، كما يكتب عبد الرزاق الربيعي “ننام ويحرسنا ليل أمس”، وإسحاق الخنجري يكتب نصًّا بعنوان “عيسى”، وعائشة السيفية “تدريب الخيال على الغرابة”، وعزيز أزغاي “مساءات الشعراء”، كما نقرأ في العدد قصائد لمحمد محمود البشتاوي. وفي “باب النصوص”، تنشر المجلة ليحيى سلام المنذري قصة “الإصبع”، وسمر الزعبي “ب ت ر”، وعماد عبد اللطيف “40+ 7”. ويكتب محمد السماعنة “النومة الشهرية”، وطلعت رضوان “رحلة إلى الواحات”، أما نور الدين الهاشمي فيكتب نصًا بعنوان “الفصل الأخير”، وحمود سعود “حياة جثة”. وتطالعنا في باب النصوص أيضًا رسائل فؤاد التكرلي إلى خالد المعالي، كما نقرأ لغالية عيسى “أعمق من سوء فهم عابر”، ولفريد الخمال “ارتطام الذاكرة”، ولأمل السعيدي “طراوة الجبل”. أما في باب المتابعات فنقرأ للكاتب إبراهيم الحجري مراجعة نقدية عن “انعكاس” للقاصة شريفة التوبية، ويكتب أحمد السماري عن “قلب الملاك الآلي” لربيعة الجلطي. أما إبراهيم أزوغ فتناول موضوع “الجنون قناعًا لقول الحقيقة في رواية المرافئ الجنون للمحسن بن هنية”، وتكتب عالية خليل إبراهيم عن “لعبة الأقنعة للؤي عبد الإله”، ويترجم عبد الله العنزي “الرومانسية” لروبرت والير. وتفرد المجلة في عددها الجديد محورًا خاصًّا عن تجربة الشاعر والمترجم الراحل رفعت سلام، كتب فيه أحمد الصغير “تعدّد الأصوات في ديوان هكذا تكلم الكركدن”، كما تناول محمد السيد إسماعيل “التراث والحداثة في شعر رفعت سلام”، وكتب جمال القصاص “يقين المتن وجدل الهامش”، كما نقرأ حوارا مع الشاعر الراحل أجراه ياسر الششتاوي. صدر برفقة العدد كتاب “تاريخ عمارة المصارف العُمانية (1948- 2018)” لعلي بن جعفر اللواتي.

*عن ضفة ثالثة

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة