قصيدتان

{إنَ الشُعراء اللذين إذا أغاثهَم الحرف ، قالوا هُنا القصيدة …}

حذام يوسف

قصيدة
وأنا اكتبك
أفتشُ عن لغةٍ بلا حواجز النحو
أفتشُ عن عيون الكلمات
مللتُ شيخَ القصائد
وهو يشير بعصاه باتجاه البحور
قصيدتي هي أنت
احاول بقصيدتي أن اسير معي
واصنع عصرا من الحب
لا يعكرَ صفوه زحافَ المشاعر
ولا تناص اللّهفة
ولا .. شيخوخة الأحرف
عصرٌ يمثلنا معا

حمد
إلهي حمد أمانة لديك فأرفق به
حمد .. انت في أمان من سوط الذكريات
هل انت حقا في أمان؟!
انت على حافة الفرح فلا تقنط
لا خوف عليك ولا رفاقك يحزنون
ولكنك حزين يا حمد
فلم يتركنا النحيب ولا سوط القائد المجنون!
ولم تلتقط امهاتنا انفاسهن
حتى يدرن في بحر المنون
لا خوف عليهم ولاهم يحزنون ..
ولكننا حزانى يا إلهي
حمد مازال يهذي على جرف الامنيات
ومازال يبحث عن كنز سليمان
في وادي السلام وفي عمق الزمان
عله يعثر على مفتاح الفرح

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة