مقديشو ـ أ ف ب: قتلت النائبة الصومالية والمغنية الشهيرة سادو علي ورسام أمس الاربعاء في مقديشو مع سائقها، كما ذكر مسؤول في الشرطة وشهود.
وقال شهود ان مسلحين على متن سيارة اطلقوا النار على السيارة التي كانت تنقل سادو علي ورسام في احد احياء جنوب العاصمة الصومالية. وهي رابع نائب يقتل منذ بداية السنة في الصومال.
وكانت حركة الشباب الاسلامية التي طردت من مقديشو في اب 2011 وما زالت ناشطة في مناطق ريفية شاسعة، هددت في نيسان بقتل جميع النواب الصوماليين “واحدا بعد الاخر”.
وصرح المسؤول في الشرطة محمد حسن لفرانس برس “اطلعنا ان النائب سادو علي ورسام قتلت مع سائقها بيد مسلحين مجهولين. ليست لدينا تفاصيل في الوقت الحالي”.
وافاد شاهد عبد القادر علي انه شاهد “مطلقي النار في سيارة لحقت بالنائب قبل ان يفتحوا النار على سيارتها”. واضاف “قتلت على الفور فيما فر مطلقو النار”.
ولم تتبن اي جهة الهجوم على الفور لكن الشباب سبق ان تبنوا اغتيال نواب اتهموهم بانهم “كفار يخدمون مصالح الخارج”.
في نيسان اكد المتحدث العسكري باسم الحركة الاسلامية عبد العزيز ابو مصعب لفرانس برس ان “جميع (النواب) اهداف للمجاهدين وسيقتلون الواحد تلو الاخر”، متبنيا اغتيال نائبين في 24 ساعة.
انتخبت سادو علي ورسام نائبا في اب 2012 وكانت مغنية ومؤلفة كلمات اغان مشهورة في الصومال منذ السبعينيات، ركزت اعمالها على العدالة الاجتماعية والسياسية.
مؤخرا كثفت حركة الشباب الموالية للقاعدة الهجمات على المؤسسات الصومالية ولا سيما الرئاسة والبرلمان.
كما تبنت الحركة سلسلة من الهجمات الدامية في الدول المجاورة التي تشارك في القوة الافريقية في الصومال، واستهدفت كينيا بشكل خاص.