الحافظ يسحب ترشيحه وعدد المتقدمين وصل 61
بغداد ـ نجلاء صلاح الدين:
أعلن مصدر مطلع داخل مجلس النواب عن بلوغ عدد المترشحين لمنصب رئاسة الجمهورية 61 شخصاً، فيما أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني تسميته فؤاد معصوم مرشحا لرئاسة الجمهورية.
وأكد مصدر مطلع في مجلس النواب لـ “الصباح الجديد “، أمس الاثنين “ارتفاع اعداد المرشحين لرئاسة الجمهورية الى (61) مرشحا، تضمن جميع الكتل السياسية”، مبينا انه “يحق لكل مواطن عراقي حسب الدستور ترشيح لمنصب رئيس الجمهورية من دون لقومتيه او طائفته او جنسه”.
وتوقع المصدر التوصل بشكل نهائي (يوم غد الاربعاء)، بشان اسم المرشح الذي سيتم تقديمه لرئاسة مجلس النواب لتولي منصب رئاسة جمهورية العراق .
وأوضح المصدر ان “النظام العراقي نظام برلماني وليس رئاسيا، فان احكام الدستور والقوانين خولت رئيس الجمهورية صلاحيات خطيرة وجسيمة منها، الطلب من البرلمان سحب الثقة من رئيس الوزراء وانهاء عمل الحكومة طبقا للفقرة ثامنا /1/ المادة 61 من الدستور، بالإضافة الى حل البرلمان وانهاء الدورة الانتخابية قبل موعدها والدعوة الى انتخابات جديدة طبقا للمادة 64 من الدستور”.
وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته ان “البرلمان له الحق بسحب الثقة من رئيس الوزراء وانهاء عمل الحكومة طبقا للفقرة ثامنا /1/ المادة 61 من الدستور، بالإضافة الى حل البرلمان وانهاء الدورة الانتخابية قبل موعدها والدعوة الى انتخابات جديدة طبقا للمادة 64 من الدستور”.
وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني قد عاد امس الاول الى السليمانية قادما من المانيا، بعد انتهاء فترة علاجية دامت تسعة عشر شهرا، ونشرت له صورة حديثة اثناء لقائه القيادي كوسرت رسول.
في غضون ذلك، اعلن التحالف الكردستاني، امس الاثنين، تسمية فؤاد معصوم مرشحاً لرئاسة الجمهورية.
وقال القيادي بالتحالف محما خليل الى ” الصباح الجديد “، ان “التحالف الكردستاني لديه عدد من مرشحي لمنصب رئاسة الجمهورية، الا اننا اتفقنا على فؤاد معصوم في الوقت الحالي ، مبينا انه “سيتم الاعلان عنه بشكل رسمي خلال الايام المقبلة”.
وتابع خليل أن “اقليم كردستان اتفق بشكل نهائي على تسمية مرشحهم لتولي رئاسة الجمهورية”، مبيناً ان “التنافس حصل بين فؤاد معصوم، والدكتور برهم صالح، وقد حسم الموقف الى صالح فؤاد معصوم” حسب قوله .
وأضاف إن “جلسة مجلس النواب ليوم الأربعاء، ستكون للتعرف على أسماء المرشحين بشكل رسمي لمنصب رئيس الجمهورية، وليس اختيارهم”، موضحاً “بعد طرح الأسماء ستكون هناك حوارات بين الكتل السياسية للاتفاق على اختيار المرشح”.
واستبعد أن “تحسم التوافقات يوم الأربعاء المقبل، لأنها تحتاج لبعض الأيام، ووفق السياق الدستوري، يتوجب ان يحسم تسمية رئيس الجمهورية قبل 30 تموز الحالي”.
من جهته، قال النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب لـ “الصباح الجديد”، أمس الاثنين، ان حسم مرشح التحالف الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية غير صحيح ،لان الكتل الكردية حتى الان لم تختار مرشحها بشكل نهائي ،مستدركا الى”هناك تنافس شديد بين فؤاد معصوم والدكتور برهم صالح ونجم الدين محافظ كركوك لمنصب رئاسة الجمهورية”.
واضاف الطيب ان “التحالف الكردستاني لديه عدد من مرشحي المنصب رئاسة الجمهورية، الا اننا اتفقنا على احدهم في الوقت الحالي، مبينا انه “سيتم الاعلان عنه بشكل رسمي خلال الايام المقبلة”.
وبين الطيب ان “البيت الكردي متفق على احد الشخصية المناسبة لرئاسة الجمهورية”، مشيرا الى ان “هذه الشخصية ستمرر داخل البوابة الكردية المتمثلة بالبرلمان اقليم كردستان وبعدها اخذ موافقة من رئيس الاقليم مسعود البارزاني قبل عرضه للانتخاب داخل مجلس النواب العراقي”.
وفي سياق متصل، أعلن النائب مهدي الحافظ سحب ترشيحه لرئاسة الجمهورية.
وذكر الحافظ، أمس الاثنين، في تصريح خص به “الصباح الجديد” أنه “من زاوية المصلحة الوطنية، وبعد اختيار الاتحاد الوطني عدة اسماء لشغل منصب رئيس الجمهورية، بالاضافة الى تقديم العديد من الأسماء كمرشحين للرئاسة، قررت سحب ترشيحي للمنصب”، عازياً ذلك الى ارادته “كي لا أكون حجرة عثرة في طريق تسمية رئيس الجمهورية”.
وأضاف الحافظ “المنصب بحاجة الى شخصية شبيهة بالرئيس جلال الطالباني، والمتمثلة بتواصله مع جميع المكونات السياسية، وخصوصاً في المرحلة الراهنة لتذليل الصعوبات والأزمات التي تواجه البلاد.