أمستردام – الصباح الجديد:
آخر تحديث يوم 22 تموز/يوليو الساعة 12:30 صباحاً
الانفصاليون يسلمون صندوقي “الماليزية” الأسودين
22 تموز/يوليو
سلّم الانفصاليون الأوكرانيون الموالون لروسيا، ليل الاثنين الثلاثاء، في مدينة دونتيسك الصندوقين الأسودين للطائرة الماليزية المنكوبة لمسؤولين ماليزيين.
كما أعلن الانفصاليون للصحفيين وقفا لإطلاق النار في مسافة 10 كيلومترات حول مكان تحطم الطائرة الماليزية، لتسهيل التحقيق في أسباب الحادث الذي تقول الولايات المتحدة إنه نتج من إسقاط الطائرة بصاروخ تم إطلاقه من المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون.
ووجه خبير ماليزي شكره إلى المسؤولين المذكورين وقال “باسم الحكومة الماليزية، أشكر حكومة جمهورية دونيتسك تسليمنا الصندوقين الأسودين اللذين هما ملك ماليزيا.”
قرار دولي للتحقيق بإسقاط “الماليزية”
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار قدمته أستراليا يدعو إلى إجراء تحقيق دولي حول إسقاط الطائرة الماليزية في شرقي أوكرانيا وإنهاء الأنشطة العسكرية حول الموقع.
تبنى المجلس القرار في تصويت بث تلفزيونيا على الهواء مباشرة الاثنين، وذلك بعد مفاوضات مكثفة وضغوط واسعة على روسيا للتصويت لصالحه.
كما دعا القرار إلى عدم عرقلة وصول المحققين الدوليين إلى موقع تحطم الطائرة.
وكانت طائرة الركاب الماليزية وهي من طراز “بوينغ 777 ” في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور عندما أسقطت بصاروخ “أرض-جو” حسب تأكيدات أميركية.
ووجهت كييف اتهامات إلى انفصاليين موالين لروسيا بإسقاط الطائرة، إلا أن موسكو ردت باتهام الحكومة الأوكرانية بالحادثة.
لوفتهانزا تؤيد عقد قمة للطيران
انضمت شركة لوفتهانزا الألمانية أكبر شركة طيران أوروبية من حيث الإيرادات إلى منافستها شركة طيران الإمارات في الدعوة لقمة لشركات الطيران لمناقشة رد فعل صناعة الطيران على إسقاط طائرة ماليزية فوق أوكرانيا، قائلة إنه يتعين إعادة النظر في بروتوكولات الأمن الدولي.
ومنذ إسقاط الطائرة الماليزية إم.إتش17 الأسبوع الماضي ثارت التساؤلات بشأن السبب وراء تحليق طائرات الركاب فوق إقليم يشهد قتالا.
وكان تيم كلارك رئيس شركة طيران الإمارات قد قال أمس الأحد إن الهيئة الدولية للنقل الجوي ستدعو لعقد مؤتمر دولي للنظر في التغييرات التي ستكون ضرورية في طريقة تعامل صناعة الطيران مع انعدام الاستقرار الإقليمي.
وقال متحدث باسم لوفتهانزا لرويترز الاثنين “دائما ما نضع سلامة وأمن عملائنا وطواقمنا أولا في مجموعة لوفتهانزا ولذا فلا حاجة للقول أننا نؤيد بشدة مثل هذه القمة.”
وذكر المتحدث أنه سيتعين على شركات ومنظمات الطيران والسلطات الحكومية أن تراجع بشكل مشترك كيفية تعاملها مع الأمن الدولي.
مجلس الأمن يصوت على قرار حول “الماليزية”
21 تموز/يوليو
يصوت مجلس الأمن الدولي الاثنين على مشروع قرار يدين إسقاط طائرة ركاب ماليزية في أوكرانيا ويطالب بمحاسبة المسؤولين عن ذلك، وعدم تلاعب الجماعات المسلحة بموقع تحطم الطائرة.
وصرح دبلوماسيون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، بأنه على الرغم من مشاركة روسيا في المفاوضات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع القرار، الذي أعدته أستراليا التي فقدت 28 من مواطنيها في الحادث، لم يتضح ما إذا كانت موسكو ستؤيد النسخة النهائية.
وفي محاولة، على ما يبدو للتوصل إلى حل وسط مع موسكو، تم تغيير صياغة قرار الإدانة لتوصيف الحادث على أنه “إسقاط” طائرة الركاب الماليزية، التي كانت تقل 298 شخصاً، بدلاً من “إسقاط بصاروخ” وذلك وفقاً للمسودة النهائية التي حصلت عليها رويترز.
وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون موسكو بتأجيج انتفاضة مؤيدة لروسيا تهدد بتقسيم أوكرانيا، بينما تنفي روسيا تنسيق الاضطرابات وتقول إن محاولات أوكرانيا لإنهائها بالقوة العسكرية تؤدي لتفاقم الوضع.
وتنفي موسكو أي تورط لها في إسقاط الطائرة وأنحت باللائمة على الجيش الأوكراني.
كيري يتهم الانفصاليين
من ناحية ثانية، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأحد إن هناك أدلة في واقعة إسقاط طائرة ماليزية تشير إلى استخدام انفصاليين مؤيدين لروسيا في أوكرانيا لنظام صاروخي جاء من موسكو.
وقال كيري في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأميركية “من الواضح للغاية أن هذا نظام نقل من روسيا”، مضيفاً أن المعلومات المتاحة في الوقت الراهن “تشير بأصبع اتهام واضح للانفصاليين”.
من جهة أخرى، أعلن أحد قادة الانفصاليين الموالين لروسيا في بيان أن المتمردين سيضمنون أمن محققين دوليين في موقع تحطم الطائرة الماليزية الذي يقع تحت سلطتهم في شرق أوكرانيا إذا وافقت كييف على هدنة.
وقال “نائب رئيس وزراء جمهورية دونيتسك” الانفصالية المعلنة من جانب واحد، أندريه بورغين: “سنضمن أمن خبراء دوليين في الموقع إذا أبرمت كييف اتفاقاً لوقف إطلاق النار”.
وأضاف: “ندعو كييف إلى التوقيع فوراً على مثل هذا الاتفاق مع جمهورية دونيتسك على الأقل لفترة التحقيق في موقع الكارثة”.
بوتن: مصممون على إنهاء النزاع بأوكرانيا
وبالشأن ذاته دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اليوم 21 تموز/يوليو، إلى عدم استغلال كارثة تحطم الطائرة الماليزية شرقي أوكرانيا كأداة سياسية. وأعرب عن استعداد روسيا للتعاون لإنهاء النزاع في أقاليم أوكرانيا الشرقية.
الماليزية.. سلامة المحققين مشروطة
أعلن أحد قادة الانفصاليين الموالين لروسيا في بيان أن المتمردين سيضمنون أمن محققين دوليين في موقع تحطم الطائرة الماليزية الذي يقع تحت سلطتهم في شرق أوكرانيا إذا وافقت كييف على هدنة.
وقال: “نائب رئيس وزراء جمهورية دونيتسك” الانفصالية المعلنة من جانب واحد، أندريه بورغين: “سنضمن أمن خبراء دوليين في الموقع إذا أبرمت كييف اتفاقا لوقف إطلاق النار”.
وأضاف: “ندعو كييف إلى أن توقع فورا مثل هذا الاتفاق مع جمهورية دونيتسك على الأقل لفترة التحقيق في موقع الكارثة”.
من جانبها، اعتبرت الولايات المتحدة انعدام الأمن في موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية شرقي أوكرانيا أمراً “غير مقبول”، مجددة دعوتها للحفاظ على الأدلة في هذه الكارثة التي راح ضحيتها 298 شخصاً، فيما عبرت هولندا عن غضبها من سوء معاملة الجثث في الموقع.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر ساكي في تصريح أن “الموقع ليس مؤمناً وهناك العديد من الإفادات بشأن نقل جثث وسحب قطع من الطائرة وهي تترافق مع إمكانية تزوير أدلة”.
وأضافت ساكي: “هذا أمر غير مقبول وهذه إهانة لكل الأشخاص الذين فقدوا أقارب لهم وإهانة للكرامة التي ندين بها للضحايا”.
“منطقة أمنية” بموقع تحطم الطائرة الماليزية
أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها توصلت إلى اتفاق مع الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق البلاد، لإقامة “منطقة أمنية” حول مكان تحطم الطائرة الماليزية.
وقال رئيس أجهزة الأمن الأوكرانية فالنتين ناليفايتشنكو إن المحادثات مع الانفصاليين أدت إلى الاتفاق على إقامة منطقة بعرض 20 كيلومترا حول المكان “لتتمكن أوكرانيا من تحقيق هدفها الرئيسي (…) أي التعرف على جثث الضحايا وتسليمها إلى ذويها”.
جاء ذلك في الوقت الذي اتهمت الحكومة الأوكرانية الانفصاليين بمحاولة تدمير أدلة في موقع تحطم الطائرة ونقل 38 جثة من المكان.
وذكرت الحكومة في بيان: “تعلن الحكومة الأوكرانية رسميا أن إرهابيين بمساعدة روسيا يحاولون تدمير أدلة جرائم دولية، ووفقا لبيانات الحكومة فإن إرهابيين نقلوا 38 جثة إلى المشرحة في دونيتسك”.
وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، طالبا موسكو بالتأثير على الانفصاليين من أجل المشاركة في وقف لإطلاق النار وتسهيل وصول المحققين إلى الطائرة الركاب الماليزية التي أسقطت في الأراضي الأوكرانية.
وقال البيت الأبيض في بيان بشأن اتصال هاتفي بين الطرفين”اتفقنا أن على روسيا منح حرية دخول فورية للمحققين الدوليين والأوكرانيين إلى مكان الطائرة” التي أسقطت فوق شرق أوكرانيا وقتل 298 راكبا كانوا على متنها.
الصين تدعو لتحقيق “نزيه”
من جهة أخرى، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى تحقيق “نزيه وموضوعي” في حادث إسقاط طائرة ركاب ماليزية وعلى متنها 298 شخصا قتلوا جميعا.
ونقل الموقع الرسمي للحكومة الصينية على الإنترنت عن شي قوله إن هذا التحقيق يجب أن يكتشف الحقيقة بأسرع ما يمكن.
وكانت طائرة الركاب الماليزية وهي من طراز “بوينغ 777 ” في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور عندما أسقطت بصاروخ “أرض-جو” حسب تأكيدات أميركية.
وتناثر حطام الطائرة فوق منطقة يسيطر عليها متمردون على الحكومة الأوكرانية قرب الحدود مع روسيا.
غضب لانعدام الأمن بموقع تحطم “الماليزية”
اعتبرت الولايات المتحدة السبت انعدام الأمن في موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية شرقي أوكرانيا أمراً “غير مقبول”، مجددة دعوتها للحفاظ على الأدلة في هذه الكارثة التي راح ضحيتها 298 شخصاً، فيما عبرت هولندا عن غضبها من سوء معاملة الجثث في الموقع.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر ساكي في تصريح إن “الموقع ليس مؤمناً وهناك العديد من الإفادات بشأن نقل جثث وسحب قطع من الطائرة وهي تترافق مع إمكانية تزوير أدلة”.
وأضافت ساكي “هذا أمر غير مقبول وهذه إهانة لكل الأشخاص الذين فقدوا أقارب لهم وإهانة للكرامة التي ندين بها للضحايا”.
هولندا غاضبة من سوء معاملة الجثث
وفي أمستردام، عبر وزير الخارجية الهولندي فرانز تيمرمانز السبت عن غضب بلاده من سحب جثث حول موقع سقوط طائرة الركاب الماليزية.
وقال تيمرمانز، خلال اجتماع مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو “نشعر بالصدمة بسبب الأنباء التي وردت إلينا اليوم (السبت) بشأن سحب جثث حول الموقع وأنها لا تعامل على النحو اللائق… الناس غاضبون”.
وقال لبوروشينكو إن بلاده تريد أن تعرف من المسؤول عن إسقاط الطائرة الخميس الماضي.
وأضاف “فور توافر الدليل لدينا فلن نسكت حتى يقدم المسؤولون للعدالة. ليس مجرد أولئك الذين ضغطوا على الزناد بل أيضاً أولئك الذين جعلوا الأمر ممكناً. أعتقد أن المجتمع الدولي يتعين أن يهيئ جهوده في هذا السياق”.
يشار إلى أن معظم من قتلوا في حادث إسقاط الطائرة، التي انطلقت من مطار شخيبول بأمستردام، هولنديون.
لندن: روسيا المسؤولة إذا ثبت ضلوع المتمردين
وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون السبت إنه إذا ثبت أن الانفصاليين الأوكرانيين هم الذين يقفون وراء إسقاط طائرة الركاب الماليزية، فإن روسيا ستكون المسؤولة عن زعزعة استقرار هذا البلد.
وكتب كاميرون في صحيفة صنداي تايمز “إذا كانت هذه هي الحقيقة فعلينا حينئذ أن نكون واضحين فيما يعنيه هذا: هذه نتيجة مباشرة لزعزعة روسيا استقرار دولة ذات سيادة وانتهاك وحدة أراضيها ودعم ميليشيات من قطاع الطرق وتدريبها وتسليحها”.
وانتقد كاميرون على ما يبدو أيضاً أعضاء الاتحاد الأوروبي لتباطؤهم في التحرك ضد الكرملين.
وقال “هناك عزوف منذ فترة طويلة جداً من جانب دول أوروبية كثيرة جداً لمواجهة تبعات ما يحدث في شرقي أوكرانيا”.
ولا جثث في مكان تحطم الطائرة الماليزية
قالت متحدثة باسم أجهزة الطوارئ الأوكرانية، ناتاليا بيسترو، إن المتمردين الانفصاليين نقلوا جميع الجثث، التي انتشلها عمال الإنقاذ من موقع سقوط الطائرة الماليزية وعددها 196، إلى مكان مجهول.
وأضافت المتحدثة الأوكرانية أن عمال الطوارئ كانوا يعملون تحت الإكراه وأجبروا على تسليم الجثث للمتمردين المسلحين، وأضافت أن الحكومة ليست لديها فكرة عن مكان نقل الجثث.
من جانبها، ذكرت وزارة الطوارئ في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، الأحد، أنه تم العثور على 196 جثة في موقع تحطم الطائرة الماليزية.
وتابعت في بيان: “بحلول الساعة السابعة صباحا في 20 يوليو تم العثور على 196 جثة في منطقة شاختارسكي حيث تحطمت الطائرة من طراز بوينغ 777” مضيفة أن غطاسين يشاركون في البحث لأن المنطقة بها خزان.
بالفيديو … لحظات سقوط الطائرة الماليزية
كشف مقطع فيديو لحظات سقوط الطائرة الماليزية التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، فوق الحدود الأوكرانية، يوم أول أمس الخميس.
وقالت مصادر إعلامية في أوكرانيا: ‘الفيديو يتعلق بالطائرة الماليزية المنكوبة، ويتضح منه اشتعال النيران فيها وهي تهوي بسرعة عالية من الجو’.
وأظهر المقطع صورة يرجح أنها التقطت للطائرة قبل إقلاعها بوقت قصير، التقطها مسافر هولندي، وهو أحد ركاب الطائرة المنكوبة، ونشرها في صفحته على ‘فيس بوك’ وكتب تحتها تعليقاً ساخراً قال فيه: ‘هذا هو شكلها في حالة اختفائها’.
وفوجئ أصدقاء هذا الشخص الذين كانوا يبادلونه السخرية على ‘فيس بوك’ حول الصورة، بنبأ سقوط الطائرة ومقتل جميع ركابها بعد ذلك بست ساعات.
وكشفت تقارير أسترالية ، أن مائة خبير عالمي في ‘الإيدز’ لقوا مصرعهم على متن الطائرة الماليزية، حيث كانوا في طريقهم إلى ملبورن بأستراليا للمشاركة في المؤتمر الـ 20 للإيدز، وهو مؤتمر دولي مقرر عقده ما بين 20 و 25 يوليو الجاري’.