طيران الجيش يقصف مواقع في الأنبار وبيجي
متابعة – الصباح الجديد:
اعلنت وزارة الدفاع عن قيام القوات الجوية بطلعات جوية جديدة وقصف لمواقع عصابات داعش الارهابية وقتل عدد كبير من الارهابيين في الانبار وحزام بغداد، بالاضافة الى عدة مواقع في بيجي،وفي الوقت الذي صدت فيه القوات الأمنية والمتطوعون هجوماً لزمر داعش الارهابية على شمال سامراء، كشف جهاز مكافحة الارهاب اعتقاله 5 قياديين ضمن المجاميع الارهابية.
وذكر بيان لوزارة الدفاع تلقت “الصباح الجديد” نسخة منه أمس الجمعة ان “صقور القوة الجوية البطلة نفذت مجموعة طلعات ضمن قاطع عمليات الانبار وحزام بغداد اسفرت عن توجيه ضربات موجعة ومؤثرة لمقرات داعش وعجلات تحمل احاديات واعتدة وقتل عدد كبير من الارهابيين”.
كما تمكن طيران الجيش من قصف مجموعة من عصابات داعش الارهابية وقتل عدد منهم وحرق 3 عجلات لهم في في قضاء بيجي، 30 كم شمال مدينة تكريت.
وذكر مصدر امني أمس الجمعة ان “طيران ألجيش استهدف تجمعا لعصابات داعش الارهابية في بيجي شمال تكريت بهجوم صاروخي اسفر عن قتل وجرح العديد منهم وحرق 3 عجلات تحمل اسلحة احادية تابعة لهم”.
يذكر ان طيران الجيش العراقي والقوة الجوية حققت في الايام الماضية تقدما كبيرا في القتال ضد عصابات داعش ودمرت العشرات من اوكارهم في عدة محافظات وقتلت العشرات من قادة تلك العصابات.
يشار الى ان العراق يسعى الى هزيمة عصابات داعش الارهابية وقام بتعزيز سلاح الجو بعشر طائرات روسية نوع سوخوي 25 استلمها الاسبوع الماضي.
الى ذلك، قتلت القوات الامنية والمتطوعون 10 عناصر من عصابات داعش الارهابية اثناء اقتحامهم احد قرى منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر، 45كم شمال الحلة.
واوضح مصدر عسكري في عمليات بابل ان “قوة من المتطوعين اقتحمت ليلة امس احدى قرى منطقة الفاضلية، حيث تم قتل10 مسلحين كانوا مجتمعين في احد المنازل، وتدمير ثلاثة منازل مفخخة ومصادرة عدد من الاسحلة وسيارتين تحملان لوحات تسجيل احدامها سورية والاخرى سعودية، وتحملان احديات واسلحة وذخائر متنوعة”.
واشار الى ان قوات الجيش، وبمساندة عشائر المسيب والمتطوعين، تواصل عملية اقتحام القرى التي تتمركز بها العناصر المسلحة”.
يذكر ان القوات الامنية والمتطوعين يحققون تقدما كبيرا في معارك شمالي بابل.
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا قد اعلن الخميس الماضي، ان القوات الامنية قتلت 25 ارهابيا ودمرت 10عجلات لهم في ناحية جرف الصخر، مبينا ان “العمليات التعرضية مستمرة لتطهير المنطقة بشكل تدريجي باسناد طيران الجيش”.
وفي السياق نفسه، اعتقلت قوة من مكافحة الارهاب، أمس الجمعة 5 قادة بارزين ينتمون لعصابات داعش الارهابية خلال اشتباكات عنيفة جرت ليلة امس في جرف الصخر،45 كم شمالي بابل.
واوضح مصدر عسكري في لواء الشرطة الاتحادية ان “قوة من مكافحة الارهاب اعتقلت خمسة قادة بارزين ينتمون لتنظيم داعش، يحملون الجنسيات الصومالية والسعودية والمصرية، في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر شمالي بابل.
واضاف ان “القوة نقلت المعتقلين في طائرات الى العاصمة بغداد لإكمال التحقيقات معهم”.
في غضون ذلك، استشهد اثنان من المتطوعين واصيب خمسة اخرون بجروح مختلفة باشتباكات مسلحة في جرف الصخر، 45كم شمال الحلة.
واوضح مصدر امني في شرطة بابل لمراسل وكالة كل العراق [ أين] ان “قوة من الجيش والمتطوعين وبمساندة عشائر المسيب اشتبكوا مع عناصر داعش في منطقة الحجير التابعة لناحية جرف الصخر شمال الحلة، وان الاشتباكات اسفرت عن استشهاد اثنين من الجنود المتطوعين واصابة خمسة اخرين بجروح مختلفة”.
واشار الى ان “طيران الجيش سارع بنقل المصابين الى مستشفى المسيب العام لتقلي العلاج اللازم”.
في غضون ذلك، اعربت روسيا، عن قلقها من سيطر المجاميع المسلحة على موقع المثنى للأسلحة الكيميائية، فيما جددت تضامنها مع العراق في التصدي للارهاب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في تصريحات اوردتها القناة “RT” الروسية “إننا مقتنعون بأن الحاجز الآمن بوجه المتطرفين سيتمثل في تحقيق وفاق وطني وتوحيد الجهود لتسوية القضايا الملحة من خلال حوار وطني واسع في العراق والتوصل إلى اتفاقات على أساس حلول وسط بين جميع أطراف العملية السياسية الداخلية في العراق”، مؤكداً بالقول “نحن متضامنون مع جهود التصدي للإرهابيين”.
وأعرب لوكاشيفيتش عن “قلق موسكو الشديد بشأن استيلاء مسلحين إسلاميين على موقع المثنى للأسلحة الكيميائية شمال غرب العاصمة بغداد”، مشيرا إلى أن “ذلك يعيق عملية تدمير الأسلحة الكيميائية العراقية في المواعيد المحددة ويمثل خطرا من حيث إمكانية استخدام الإرهابيين المواد التي استولوا عليها”.
ودعا الدبلوماسي الروسي واشنطن إلى “تقييم الوضع في سورية موضوعيا وإعادة النظر في خطط تسليح ما يسمى بالمعارضة المعتدلة، مشيرا إلى أن الأسلحة تقع حتما في أيدي الإرهابيين”.
وكانت وزارة الخارجية أكدت الخميس الماضي، خلو العراق من جميع إنواع إسلحة الدمار الشامل، فيما اشارت الى عدم وجود مواد كيميائية في موقع المثنى باستثناء إجهزة ومعدات ومواد ملوثة متهالكة زمنياً “لا تشكل تهديداً أو ضرراً”.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن المواد النووية التي استولى عليها مسلحو تنظيم “داعش” من جامعة الموصل “لا تمثل خطرا أمنيا يذكر”.