الأول من آيار فرصة لتفعيل النقابات العمالية ودورها في بناء الوطن

بغداد – حذام يوسف:
في كل عـام يستذكـر العراقيـون الاول مـن آيار بكثيـر من الخيبات والامنيات، التي ضاعت على رصيف الوطن، لكن بالمقابل يصر العراقيون على الاحتفال بهذه المناسبة العالمية، لأنها تخص الطبقة العاملة في العالم، وفي العراق، ويفتخرون بالإنجازات التي حققتها على الصعيد الاقتصادي في البلد، يملؤهم العزم والإصـرار على مواصلــة النضـال من أجـل غـد أفضل، وتظلله رايــة الديمقراطيــة والعدالة الاجتماعية، علـى طريـق خال من الاستغلال والتمييز ما بين البشر بتنوع انتمــاءاتهـم العرقية، والدينية، والطائفية، والسياسيـة.
فــي اليــوم الاول من آيار لعــام 2017، واصل الحــزب الشيوعــي العراقي احتفالاتــه بهذه المناسبة، لإيصال رسالة الى الحكومة والمسؤولين، بأن هذا اليــوم لا يمكن أن يمر كبقية الايــام، لكونــه يرمز الى النضال ضد كل أشكال الاستغلال، والاضطهاد، ويشكل لطبقتنا العاملة العراقية حافزاً، ومعيناً لا ينضب في نضالها الشاق، ويعد مناسبة لتصعيد النضال من أجل تحقيق المطالب العادلة، والمشروعة، لعمالنا اينما كانـوا.
الاحتفال هنا ليس بعمال المعامــل فقـط، بل بكــل عمـل، إذن هي تحية لكــل العامليـن فــي جميــع المجالات والقطاعات، وبهذه المناسبة نوجه التحيــة لكل العمال والكادحين لبنــاء وطــن تسـوده قيم الديمقراطية، والسلام، والعدالـة، والتـــــكـــافؤ، والمـــســــاواة، بعيدا عن الحروب، والهيمنة، والتسلـط، ومصـــــادرة حــق الشعوب في تقرير مصائرهــــا بنفسـهـــا، واختيار النظام السياسي، والاجتماعـي الذي تريـد وفقــا لأرادتهــا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة