ألكاراز: أسعى إلى التتويج بأستراليا المفتوحة عكس رغبة والدي

العواصم ـ وكالات:
يأمل كارلوس ألكاراز أن يأتي 2025 “أقوى” من العام الجاري بالنسبة له على صعيد بطولات التنس.وبعد فوزه هذا الموسم ببطولتي رولان جاروس وويمبلدون للجراند سلام وأساتذة إنديان ويلز وبطولة بكين ذات ال500 نقطة علاوة على الميدالية الفضية الأولمبية في دورة باريس، يضع النجم الإسباني نصب عينيه التتويج بلقب أستراليا المفتوحة، وهي البطولة الكبرى الوحيدة الغائبة عن سجله.
وقدم لاعب التنس الإسباني الشاب، البالغ من العمر 21 عاما والمصنف الثالث عالميا، تقييما لموسم التنس المنتهي وكذلك للموسم الذي سيبدأ في كانون الثاني، وذلك لدى حصوله على جائزة أفضل رياضي في إقليم مورسيا الإسباني (جنوب شرق) الذي ينحدر منه، بناء على تصويت الصحفيين الأعضاء في جمعية الصحافة الرياضية لمنطقة مورسيا.وأكد ألكاراز أنه “شرف” أن يحصل على هذه الجائزة في أرضه، وأقر بأن عام 2024 كان “عام الصعود والهبوط” بالنسبة له، لكنه يحتفظ بالأمور الجيدة فقط لأنه “إيجابي”.وصرح: “مازالت المشاعر تجتاحني لمشاهدة مقاطع فيديو رولان جاروس وويمبلدون”.
ورغم أن التنس رياضة فردية، فقد أبرز ألكاراز أن “هناك فريقا يقف وراءه”، وأرجع الفضل أيضا إلى “الأشخاص الذين يشجعونه يوما بعد يوما”.كما أبدى أمله في أن “يأتي 2025 أقوى”، قائلا: “إنني فتى طموح للغاية وأريد المزيد وأستراليا هي ما أريد أن أظفر به على الرغم من أن والدي لا يروق له ذلك كثيرا. أن أكون بطلا هناك هو هدفي الرئيسي للموسم المقبل”.في المقابل، أشار إلى “صعوبة العثور على السعادة”، لكنه وجد سببا إضافيا للاستمرار في القمة دون استسلام. وقال: “أود أن يستمتع الناس معي”.ويفكر ألكاراز بالفعل فيما سيأتي، وأوضح: “لقد بدأت شهرا صعبا من التدريب، لكن وجودي في داري لقضاء عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة أمر رائع ويمنحني متنفسا”.
هذا وافتتح الإسباني كارلوس ألكاراز، أول أمس، معرض “الأقدام على الأرض”، الذي يستعرض مسيرته والذي يمكن زيارته اعتبارًا من السبت حتى 15 شباط 2025 في مقر السجن القديم، الذي تعرض للإغلاق وبات لاحقًا مركزًا ثقافيًا، بمسقط رأسه بمدينة مورسيا.وأقر بأنه عندما كان طفلاً لم يكن يتوقع أن يحقق النجاحات التي حققها بالفعل، وأن يكون “محاطًا بالأساطير” التي كانت تحلق في أحلامه.وحضر الفائز بالفعل بـ4 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، اثنتان من ويمبلدون ورولاند جاروس وأمريكا المفتوحة، والذي يحتل حاليا المرتبة الثالثة عالميا بعد أن كان الأول، حفل الافتتاح الذي بدأ بعرض تقديمي تم فيه تقديم فيديو به صور له عندما كان طفلاً.وخلال التدشين، قال ألكاراز، 21 عامًا: إن “هذا مشروع مهم للغاية. أستطيع أن أرى فرحة العديد من الشباب الذين يقتربون مني وأردت المساهمة، وهذا أمر خاص بالنسبة لي”.وأضاف: “كنت طفلا لديه أحلام، مثل أي شخص آخر. سعيت لتحقيقها واليوم أنا محاط بالأساطير التي كانت في ذهني. لن أصدق ما حققته بالفعل”.ويمكن زيارة المعرض، الذي أقامته مؤسسة ألكاراز في مسقط رأسه، على مدار شهرين في منطقة سيجورا، وبالإضافة إلى عرض الجوائز التي فاز بها والملابس التي استخدمها إلى جانب صوره والعديد من الأدوات التي تعود إليه، فإنه يقدم لزائرين السجن القديم إمكانية المشاركة في الألعاب التفاعلية.وشارك عمدة مدينة مورسيا خوسيه باليستا في حفل الافتتاح، حيث سلط الضوء على “القيم التي يمثلها كارلوس والتي تعتبر أيضا نموذجية لعيد الميلاد”.وتحدث العمدة عن ضرورة “أن تكون أقدامنا على الأرض لأنه من المهم أن نعرف من أين أتينا” في إشارة إلى المعرض الذي يقام في مسقط رأس النجم الشاب.كما أشارت مديرة المؤسسة وخالة لاعب التنس بياتريس جارسيا، إلى أن المعرض كأحد نشاطات المؤسسة يجسد “رغبة ألكاراز في المساهمة في تنمية الطفولة”.
إلى ذلك، أضطر لاعب التنس البريطاني جاك درابر لإلغاء أسبوعه التدريبي مع النجم الإسباني كارلوس ألكاراز، والذي كان مقررا له في إسبانيا، بعد تعرضه لإصابة بسيطة في الفخذ.وابتعد المصنف الأول في بريطانيا عن ملاعب التنس بسبب الإصابة، لكنه متفائل أنها لن تؤثر على مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى الشهر المقبل.ويتطلع درابر للبناء على مسيرته القوية في الموسم المنتهي، التي أهلته للتقدم إلى المركز ال15 في التصنيف العالم بعد أن كان خارج أول 60 مركزا، وكان يأمل أن يكون أسبوعه التدريبي إلى جوار ألكاراز بطل ويمبلدون، الأسبوع المقبل ، خطوة على الطريق الصحيح نحو الإعداد المثالي لبطولة أستراليا المفتوحة.ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن درابر قوله “كنت أعمل بمنتهى الجدية في الأسبوعين الماضيين على الأمل التحسن في العام المقبل”.وأضاف “تعرضت لإصابة طفيفة في منطقة الفخذ.