بواقع 5.837 مليون طن متري
الصباح الجديد ـ متابعة:
أظهرت ادارة الجمارك الصينية، امس الثلاثاء، أن العراق جاء بالمرتبة الثالثة كأكبر مصدر للنفط إلى الصين خلال شهر آب الماضي، في وقت كانت تجاوزت فيه صادرات العراق النفطية للأسواق الاسيوية 76 في المائة، من اصل صادراته، خلال الأشهر الثمانية الماضية من العام الجاري، كما أورد مسؤول في قطاع النفط العراقي.
وقالت الادارة الصينية في احصائية لها ان “العراق جاء ثالثا كأكبر مصدر للنفط للصين خلال شهر اب الماضي وبواقع 5.837 مليون طن متري من النفط الخام بما يعادل 40.859 مليون برميل شهريا ويعادل 1.318 الف برميل يوميا مرتفعا بنسبة 26% عن شهر تموز الماضي الذي بلغت الصادرات فيه 1.045 مليون برميل يوميا، وبارتفاع بلغ نسبته 27% عن شهر اب من العام الماضي”.
وأضافت الجمارك الصينية، أن السعودية حافظت، على تصنيفها كأكبر مورد للخام للصين للشهر التاسع على التوالي في اب حيث ارتفعت واردات النفط السعودي بنسبة 53 بالمئة عن العام السابق إلى 8.06 مليون طن أو 1.96 مليون برميل يوميا مقارنة مع 1.58 مليون برميل يوميا في تموز الماضي”.
واشارت الى ان “روسيا جاءت ثانيا بصادرات بلغت 6.53 مليون طن، أو 1.59 مليون برميل يوميا، وجاءت عمان رابعا بصادرات بلغت 742 الف برميل يوميا، فيما جاءت انغولا خامسا بصادرات بلغت 740 الف برميل يوميا”.
ويصدر العراق معظم خاماته من النفط الى شرق اسيا خصوصا الصين والهند وبنسبة تصل الى 67 % فيما يصدر البقية الى اوربا وامريكا.
وكان أعلن مسؤول في قطاع النفط العراقي، أن صادرات النفط العراقي من خام البصرة المتوسط للأسواق الآسيوية خلال الأشهر الثمانية الماضية من العام الجاري، تجاوزت 76 في المائة من إجمالي صادرات العراق النفطية للأسواق العالمية. وقال علاء الياسري المدير العام لشركة تسويق النفط العراقية “سومو” أمس، “إن مجموع الكميات المصدرة من نفط خام البصرة المتوسط خلال الفترة من بداية العام الجاري حتى نهاية آب (أغسطس) الماضي تجاوزت 241.3 مليون برميل وكانت النسبة المصدرة للأسواق الآسيوية منها تجاوزت سقف 76 في المائة وبكمية تتجاوز 184.4 مليون برميل”. وأضاف أن “الخام المتوسط ينتج من حقول محافظة البصرة حيث تجاوزت معدلات صادراته 35 في المائة من إجمالي الكميات المصدرة من النفط الخام العراقي مقارنة بنفطي خام البصرة الثقيل والخفيف خلال الفترة من أول العام الجاري وحتى نهاية آب الماضي”.
وذكر أن الشركة تدرس حاليا اعتماد نفط البصرة في لائحة الأسعار العالمية وفي حال توصلت الدراسة إلى أن هناك جدوى اقتصادية من اعتماد هذه الآلية فسيتم اتباع الخطوات التي من شأنها دعم تعظيم الإيرادات المالية للبلاد. وبدأ خام البصرة المتوسط يلمس تصاعدا في الطلب عليه لما يتمتع به من مواصفات مقارنة بنفط البصرة الثقيل والخفيف وأخذ يسيطر على صادرات العراق النفطية إلى أسواق آسيا. وكان وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار قد كشف الأحد أن متوسط صادرات النفط الخام العراقية في أيلول الجاري تراوح بين 3.3 مليون برميل و3.4 مليون برميل يوميا من بينها الكميات المصدرة من حقول إقليم كردستان.
ورجح الوزير العراقي أن تبقى مستويات أسعار النفط عالميا عند سقف 65 دولارا للبرميل خلال الربع الأخير من العام الجاري وبنحو 70 دولارا خلال الربع الأول من العام المقبل.