أبوجا ـ وكالات: قتل العديد من الأشخاص في هجوم لتنظيم بوكوحرام على بلدة دامبوا في الشمال الشرقي من نيجيريا, وإن نصف المدينة أحرق بما في ذلك السوق الرئيسي, واستعيد 18 جثمانا على الأقل في أعقاب هجمات بوكوحرام على البلدة والذي استمر لعدة ساعات, ويقول سكان محليون إن أعداد القتلى ترتفع أكثر فأكثر.
وأدت الهجمات التي شنها تنظيم بوكوحرام بهدف إقامة الدولة الإسلامية إلى مقتل الآلاف من الأشخاص خلال السنوات الأخيرة.
وتبعد بلدة دامبوا بـ 85 كيلومترا عن مدينة مايدوغوري وهي عاصمة ولاية بورنو.
وذكرت تقارير أن البلدة أصبحت مدينة أشباح بعدما هجرها سكانها باتجاه البلدات المجاورة.
وكانت بوكوحرام هاجمت الثكنة العسكرية في البلدة قبل أسبوعين، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من الجنود.
وقالت وزارة الدفاع النيجيرية إن قواتها المسلحة صدت هذا الهجوم، الأمر الذي أدى إلى مقتل 50 من المتمردين على الأقل.
لكن سكانا محليين يقولون إن البلدة أصبحت منذ ذلك الحين تخضع لحماية لجان الأمن الأهلي, وكانت بوكوحرام أثارت غضب المجتمع الدولي في نيسان الماضي عندما اختطفت أكثر من 200 تلميذة من تلميذات المدارس من مدرستهن الداخلية في شيبوك بولاية بورنو، شمالي نيجيريا.
وقال حاكم ولاية بورنو الخميس إن 176 مدرسا قتلوا ودمرت 900 مدرسة منذ عام 2011, وغالبا ما استهدفت بوكوحرام التي يعني اسمها “التعليم الغربي حرام” مدارس منذ ظهورها في عام 2009.