طرابلس ـ وكالات:
قالت الحكومة الليبية أمس الثلاثاء إنها تدرس أن تطلب من المجتمع الدولي مساعدتها لانهاء القتال بين الفرق المتقاتلة الذي قالت إنه يهدد البلاد.
تعرض مطار طرابلس الدولي في ليبيا لإطلاق صواريخ بعد يوم من اضطراره للإغلاق بسبب وقوع اشتباكات في محيطه.
وقد قتل شخص واحد على الأقل وجرح ستة وأصيبت 12 طائرة بأضرار نتيجة المعارك.
وقالت الحكومة إن برج المراقبة ومبان أخرى قد تعرضت للدمار وإن كل الطائرات الموجودة على الأرض قد تعرضت للاصابة. وإن اصلاحها سوف يحتاج الى أشهر وسيكلف مئات الملايين من الدولارات.
ومن غير الواضح ماهي الجماعات المسحلة التي تهاجم المطار والذي تم اغلاقه منذ يوم الأحد بسبب القتال.
وطالبت الحكومة الجماعات المتقاتلة بوقف فوري لاعمال العنف وبالانسحاب على الأقل لمسافة عشرين كيلومترا بعيدا عن المطار.
وأعلنت الأمم المتحدة أن الموقف خطير وأنها ستسحب موظفيها من ليبيا.
وقد واجه الزعماء الليبيون صعوبات في السيطرة على الأوضاع منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي.
وقال مصدر أمني لبي بي سي إن المطار هوجم بعدد كبير من الصواريخ، بينها صواريخ غراد, وقد علقت جميع الرحلات الجوية من وإلى المطار.
يذكر أن مطار بنغازي مغلق أيضا منذ شهرين، كما أغلق المطار الثالث وهو مطار مصراتة الإثنين.
وتحاول مجموعة من الميليشيات طرد ميليشيا الزنتان التي سيطرت على المطار لمدة سنتين على الأقل.