صراعات المرأة في مجتمع متعدد الجنسيات وكيفية تحقيق السلام

أريج الحسيني
تعيش المرأة في المجتمعات متعددة الجنسيات تحت تأثير بيئة ثقافية ودينية واجتماعية متنوعة، يمكن أن تكون هذه البيئة تحديًا كبيرًا بسبب التباين في القيم والمعتقدات، مما يجعل المرأة تواجه صراعات تتعلق بهويتها وحقوقها. ومع ذلك، تسعى الكثير من النساء لتحقيق السلام والتوازن بين هذه الاختلافات الثقافية والاجتماعية.
الصراعات التي تواجهها المرأة في مجتمع متعدد الجنسيات:
والصراع مع الهوية الثقافية:
تواجه المرأة صعوبة في التوفيق بين هويتها الثقافية الخاصة وبين التقاليد والعادات المختلفة للمجتمعات الأخرى، فمثلا تسافر النساء إلى دول غير دولتها من أجل العمل، وليس لديها أية فكرة عن عادات وتقاليد المجتمعات الأخرى، والسبب هو انعدام التوعية وقلة أو ترك التعليم، بسبب زواج اجباري أو تقليدي. والنتيجة الانفصال وترك الموطن الأصلي والبحث عن عمل بسبب قلة فرص العمل في بلدها وعدم الاعتراف بشخصيتها، وقد تضطر أحيانًا للتنازل عن بعض القيم أو التقاليد من أجل الاندماج. في مجتمع لا تعرف عنه شيئا لكنها
تصمد بوجه التحديات، فهناك من تزوجت من جنسيات أخرى وحققت السلام والتعايش السلمي، ومنهن من عادت إلى بلدها ومعها عائلة من دول أخرى وأظهرت دورها في تحقيق التعايش السلمي، وبناء أسرة من جنسيات مختلفة.
وتتأثر المرأة بظاهرة “التمييز العابر للثقافات”، حيث تختلف نظرة المجتمع لدورها ومكانتها حسب الخلفيات الثقافية، والصراع مع العادات المجتمعية
خصوصا في العراق يظهر دور المرأة شبه منعدم بسبب عادات وتقاليد ودخول قوميات مختلفة العادات والتقاليد وذلك أثّر على حركة المجتمع.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة