أيدت اتفاقيات اعادة الاستقرار للسوق
بغداد ـ الصباح الجديد:
قالت وزارة النفط، أمس السبت، أن العراق قام ببيع نفطه للشهر الماضي بسعر 28 دولاراً للبرميل الواحد، في حين أكدت انخفاض الإيرادات المالية للبلاد الى اكثر من النصف تقريباً.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عاصم جهاد، أن أزمة هبوط أسعار النفط الأخيرة، نتيجة ما صار يُعرف بـ “حرب الأسعار” بين السعودية وروسيا، لم تؤثر على معدلات الإنتاج والصادرات النفطية العراقية، لكنها أدت فقط الى انخفاض الإيرادات المالية الى اكثر من النصف تقريباً.
وأضاف، إن “الأسعار في الأسواق العالمية قد تنتعش تدريجياً بعد السيطرة على أزمة وباء كورونا من قبل دول العالم واستئناف النشاط الاقتصادي”، مبينا أن “هناك اتفاقا جديدا بين وزراء منظمة اوبك والمتحالفين معها بشأن تحديد كميات الإنتاج الاثنين المقبل سوف يعزز من ذلك”.
ومضى جهاد الى القول، أن “العراق يأمل ان يتوصل وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك والمتحالفين معها من خارج المنظمة في الاجتماع المقبل الى اتفاق يسهم في وضع حد لتدهور أسعار النفط ويعيد الاستقرار والتوازن للسوق النفطية، وان العراق يؤيد كل اتفاق يؤدي الى تحقيق أهداف المنتجين وتحقيق مصالحهم والى استقرار وتوازن السوق العالمية”.
وأكد المتحدث، أن “العراق قام ببيع النفط الشهر الماضي بسعر 28 دولاراً للبرميل الواحد”.
وتابع جهاد، أن “العراق كثف اتصالاته بعد انتهاء اجتماع اوبك الذي عقد في فيينا مؤخراً”، لافتاً إلى ان “وزير النفط ثامر الغضبان اجرى اتصالات مهمة مع الأمين العام لمنظمة أوبك محمد بركيندو، والرئيس الدورة الحالية للمنظمة وعدد من وزراء منظمة اوبك ومن خارجها بهدف معالجة أزمة انهيار السوق النفطية والدعوة الى العودة الى طاولة الحوار”.
ومن المؤمل أن يعقد الاجتماع الوزاري (أوبك+)، يوم غد الاثنين، لمناقشة اوضاع السوق النفطية وإمكانية التوصل الى اتفاق جديد يسهم في اعادة التوازن للسوق النفطية وعادة الاستقرار بعض السيطرة على الفائض النفطي، بعد أزمة انتشار وباء فايروس كورونا.
وكانت أسعار النفط انخفضت الى مستويات قياسية بعد قرار السعودية برفع انتاجها الى ما يقارب الـ 13 مليون برميل يومياً، وتخفيض اسعار البيع لنفطها.
في السياق، قررت وزارة النفط، أمس السبت، تخصيص مليار دينار دعماً مالياً لمحافظة بغداد تعزيزاً لجهودها في حملة الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال المتحدث بإسم الوزارة عاصم جهاد في بيان صحافي، إن “نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان أوعز الى الشركات النفطية بتخصيص مبلغ (مليار دينار) الى محافظة بغداد في أطار دعم الوزارة للمحافظات للوقاية من أنتشار وباء فيروس كورونا المستجد”.
وأشار جهاد الى أن “مبالغ الدعم للمحافظات وللجهات الصحية تهدف الى توفير المستلزمات الطبية العاجلة للمستشفيات والمحاجر الصحية تعزيزاً لجهودها في حماية المواطنين ومعالجة المصابين”، مؤكداً أستمرار الوزارة في تقديم الدعم المادي والمعنوي للجهات المعنية”.
وكانت وزارة النفط قد قدمت دعماً ماليا كبيراً للجهات الصحية في المحافظات من خلال تشكيل اللجان المشتركة لدراسة وتوفير الابنية والاحتياجات والمستلزمات الصحية الاساسية العاجلة، ضمن الحملة الوطنية لمواجهة أنتشار وباء فيروس كورونا.
أمازون
تستمر مخازن شركة أمازون العملاقة بالعمل برغم تأكيد إصابات بين موظفيها بفيروس كورونا المستجد، لكن انتقادات طالت الشركة للإجراءات التي تتخذها ضد كل موظف تظهر عليه مؤشرات المرض.
وبدأت بعض مخازن أمازون بالتحقق من درجات حرارة موظفيها في محاولة للحد من انتشار مرض “كوفيد-19″، إلا أنها طالبت الموظفين الذين يعانون من درجات حرارة مرتفعة العودة إلى منازلهم وتخصم رواتبهم بنحو النصف.
وذكر موقع “بيزنس إنسايدر” أن سياسة جديدة للشركة تستدعي فحص درجات الحرارة، وإن سجلت 38 درجة مئوية يطلب من العمال أن يعودوا إلى منازلهم وألا يعملوا حتى يستعيدوا درجات حرارة طبيعية على مدى 72 ساعة من دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، وتقتطع خمس ساعات من أيام عملهم.
وبرغم أن أمازون ذكرت في بيان لها أن موظفيها هم “أبطال كغيرهم من العاملين لمكافحة مرض كوفيد-19″، إلا أن اقتطاع خمس ساعات من العمل قد يعني اقتطاع نصف الأجور لبعض العاملين في الشركة التي تحوي نحو 100 ألف موظف.
ويشير الموقع إلى أن السياسة الجديدة تعتبر “ضربة قوية” للكثير من العاملين لدى الشركة، الذين يلجأون إلى المعونات الحكومية، وفي ولاية أريزونا الأميركية يستخدم واحد من كل ثلاثة موظفين في أمازون بطاقات الإعانة الخاصة بالغذاء.
فيسبوك
يستخدم باحثون في مجال الأمراض المعدية بيانات تحديد موقع الهاتف المحمول على فيسبوك لتقديم بيانات يومية محدثة لمدن وولايات أمريكية تعمل على تقييم فاعلية أوامر التباعد الاجتماعي التي تهدف إلى إبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت (شبكة بيانات التنقل لفيروس كوفيد-19)، وهي مجموعة من 40 باحثا في مجال الصحة، ينتمون لجامعات منها هارفارد وبرينستون وجونز هوبكنز، إن أعضاءها يتبادلون منذ منتصف آذار أفكارا مستقاة من بيانات شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة مع كل من كاليفورنيا وماساتشوستس ومدينة نيويورك.
يأتي استخدام بيانات تحديد الموقع في مكافحة فيروس كورونا وسط تدقيق مكثف في ممارسات شركات التكنولوجيا المتعلقة بالخصوصية، إذ تجمع الشركات معلومات تفصيلية عن اهتمامات الأشخاص فيما يخص التطبيقات ومواقع الإنترنت وذلك غالبا من أجل الإعلانات المستهدفة.
وتقول شركة فيسبوك والباحثون الذين يقودون المشروع إنهم تغلبوا على هذه المخاوف من خلال تجميع البيانات في مجموعات وتمريرها من خلال أكاديميين.
ويزود الباحثون إدارات الصحة في الولايات والإدارات المحلية باستنتاجات عامة ولا يقدمون أي بيانات غير منقحة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج للصحافيين الشهر الماضي إنه لن يبحث مشاركة بيانات فيسبوك مباشرة مع الحكومات.
لوك أويل
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس شركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا أمله بأن تنضم الولايات المتحدة إلى المحادثات المقبلة بين أوبك ومنتجين بارزين للنفط والذين يشكلون المجموعة المعروفة باسم أوبك+.
ومتحدثا بعد اجتماع مع شركات النفط الروسية في مقر وزارة الطاقة، قال وحيد الكبيروف أيضا إنه يرغب في أن تقرر المجموعة أيضا حجم التخفيضات الانتاجية وقال إن منتجي النفط الروس اتفقوا على كبح الانتاج.
ولم يذكر نطاق أي تخفيضات قد تنفذها الشركات الروسية.