بغداد ـ الصباح الجديد:
نظمت امانة بغداد ندوة لمناقشة دور الموظفين والموظفات في مواجهة تحديات الوضع الراهن والموجة الارهابية التكفيرية التي يتعرض لها العراق .
وذكرت مديرية العلاقات والاعلام ان « الندوة التي أقيمت برعاية امين بغداد المهندس نعيم عبعوب الكعبي تحت شعار (ندق المسمار الاخير في نعش داعش الارهابية ) حضرها مدير عام العلاقات والاعلام حكيم عبد الزهرة وعدد من المحاضرين ومجموعة من موظفي وموظفات امانة بغداد تناولت جملة من القضايا التي تخص الوضع الراهن ومواجهة التحديات التي يتعرض لها البلد بشتى الوسائل والسبل المتاحة كل من موقعه « .
واكد مدير عام العلاقات والاعلام حكيم عبد الزهرة ان امانة بغداد الى جانب تصديها للعمل الخدمي وتنفيذ المشاريع تجد نفسها اليوم امام واجب وطني وشرعي واخلاقي يتجسد بضرورة المشاركة الفاعلة في عملية التصدي لزمر الشر والارهاب بكل ما لديها من امكانيات وطاقات متاحة ، مشيراً الى ضرورة تمكين العناصر النسائية لإظهار مهاراتها في مجال ادارة الطوارئ والازمات والكوارث واكتسابها الخبرات الاساسية والمعلومات العلمية المطلوبة للتصدي للاخطار.
واضافت ان «الندوة تضمنت محاضرتين الاولى للدكتور فالح القريشي والاخرى للدكتورة حنان العبيدي تناولت توضيح ابعاد ومخاطر الارهاب وآليات معالجته والآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليه وهو يعمل بكل الاشكال على النيل من هيبة الدولة ومحاولة اضعافها والحاق الضرر بمؤسساتها الدستورية مع التأكيد على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية ودعم القوات الامنية وتمكينها من وضع حد نهائي لهذه الآفة الخطيرة».
وبينت ان «الحلقة ركزت ايضاً على دور المرأة العراقية في خضم هذه التحديات بدءاً من وجودها في منزلها واهتمامها بالعائلة والاطفال ومشاركة زوجها في عمليات التصدي لزمر الارهاب الى جانب دورها الجهادي المعروف على مر التاريخ في الاعمال الساندة كالتمريض وعلاج الجرحى واعداد الطعام للجيش وخياطة الملابس العسكرية الى جانب دورها التوعوي والارشادي في الحي والمنطقة التي تسكنها « .