رئيس الجمهورية ووزير الثقافة يتفقدان بيت الشاوي بعد تأهيله

بغداد – الصباح الجديد:
أجرى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد يرافقه وزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور أحمد فكاك البدراني زيارة تفقدية لبيت الشاوي في بغداد.
وتأتي هذه الزيارة المشتركة للاطلاع على أعمال الإنهاءات بعد إكمال الترميم بإشراف الهيأة العامة للآثار والتراث ليكون مقراً للمركز الثقافي العربي – الكردي في العاصمة.
وكان البدراني قد شدد على أهمية إنشاء مثل هكذا مراكز باعتبارها مُكمّلاً للتواصل الثقافي الفكري، وتعشيقاً للأواصر المجتمعية الأصيلة المبنية بين العرب والكرد.
ومن المؤمل أن تنطلق فعاليات ونشاطات المركز الذي يشرف عليه فخامة رئيس الجمهورية بإسهامٍ من وزارة الثقافة والسياحة والآثار الاتحادية ووزارة الثقافة في حكومة الاقليم، وبالتعاون مع الأكاديميين والفنّانين، والاتحاد العام للأدباء والكُتّاب في العراق.
جدير بالذكر أن بناء هذا الصرح التراثي بدأ عام 1917 وانتهى عام 1920، وفي تلك الفترة كل بيت يبنى على ضفاف دجلة يسمى قصرا، والبناء يعود للوزير ” عبد المجيد الشاوي” أحد وزراء الحكومة العراقية، وعاشت فيه عائلة الشاوي حتى عام 1980 ليصبح أحد المشاهد التراثية العائدة لدائرة الاثار والتراث، ونال الاهمية الكبرى بالحفاظ عليه وترميمه وجعله تحفه فنية اثارية وايقونة للتراث البغدادي.
يتألف القصر من طابقين وله مدخلان أحدهما يطل على الشارع العام والاخر على نهر دجلة وقد أبدع المعماري العراقي في تصميم شناشيل المبنى بين المتدرجة والركنية وانفرد الدار بطلعة خشبية أرضية في واجهته الجانبية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة