قوى وكتل سياسية تطالب بالقصاص من قاتل بلدية كربلاء واسترجاع هيبة الدول

بعضهم أكد ان للخارجين عن القانون جهات فاسدة تحميهم

بغداد – الصباح الجديد:
عبر حزب الدعوة الإسلامية امس الاربعاء، عن استنكاره لحادثة مقتل مدير بلدية كربلاء عبير سليم الخفاجي، فيما طالبت أحزاب وقوى سياسية منها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، في الأمس نفسه بالقصاص من القاتل.
وذكر حزب الدعوة في بيان اطلعت الصباح الجديد على نسخة منه، انه “يستنكر وبأشد العبارات جريمة الاعتداء الاثم التي تعرض لها ابن كربلاء البار الاستاذ عبير سليم الخفاجي وهو يمارس واجبه في خدمة ابناء كربلاء المقدسة وذهب شهيداً من جرائها”، موضحاً ان “هذه الجريمة المروعة تؤكد ضياع هيبة الدولة والاستخفاف بالقانون”.
واضاف البيان “من هنا يؤكد حزب الدعوة الاسلامية على خطورة هذه الجرائم والتصدي لها، ويطالب بتطبيق أشد العقوبات بحق مرتكبيها، عزاؤنا ومواساتنا لأسرة الفقيد ومحبيه ولأهالي محافظة كربلاء المقدسة”.
وبدوره طالب ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، بالقصاص من قاتل مدير بلدية كربلاء عبير الخفاجي.
واستنكر الائتلاف في بيان، “الاعتداء الآثم الذي تعرض له مدير بلدية كربلاء الشهيد عبير سليم الخفاجي مساء أمس أثناء تأدية واجبه الوظيفي”.
ودعا البيان، الأجهزة الأمنية إلى “ملاحقة المجرم وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل”، مؤكدًا على ” خطورة هذه الجرائم”.
وطالب البيان، بـ “تطبيق أشد العقوبات بحق مرتكبيها”.
وتداول صحفيون ومتفاعلون مع الحادثة معلومات وصوراً عن صلة المتجاوز الذي أطلق النار بقيادي في الائتلاف المذكور في محافظة كربلاء.
ودان ائتلاف النصر بقيادة حيدر العبادي في الامس ايضا، حادث الاعتداء الذي تعرض له مدير بلدية كربلاء عبير سليم الخفاجي، فيما اشار الى ان الدولة تُصارع البقاء قبل اللا دولة.
وذكر الائتلاف في بيان، انه “يدين بأشد العبارات، حادث الإعتداء الآثم الذي تعرض له مدير بلدية كربلاء الشهيد عبير سليم الخفاجي أثناء تأدية واجبه الوظيفي. ويرى في الحادث خير مصداق على تغوّل التطاول والفوضى والتمرد على الدولة ومؤسساتها وكوادرها”.
واضاف “إنّ الدولة تُصارع البقاء قبال اللا دولة، كثفافة ونهج وقوى، وما لم تنتصر الدولة بمنطقها وإلزاميتها وسلطانها، فستبتلع الفوضى الجميع، ولن ينجو أحد من تداعيات انهيار النظام العام”.
واشار الى ان “الإنتصار للدولة مسؤولية الجميع، وخذلان الدولة خذلان للأمن والإستقرار والتقدم”.
وعد وزير الداخلية الاسبق باقر جبر الزبيدي، الحادث الذي تعرض له مدير بلدية كربلاء (عبير سليم) وتسبب في مقتله ليس حادثا عرضيا وجريمة جنائية كما يتصور البعض.
وقال ان “هذا الحادث هو دليل قاطع على تسبب بعض الجهات الفاسدة بضياع هيبة الدولة من خلال حمايتها للخارجين عن القانون الأمر الذي أوصلهم إلى الإستهتار بالدولة والقانون والمواطن”.
واشار الى ان “تقديم المجرم الذي إرتكب هذا العمل الشنيع للعدالة ومحاسبة الجهات التي تقف خلفه هو وجميع المجرمين هو الحل الوحيد لإرجاع هيبة الدولة وإعادة ثقة المواطن بالمؤسسات الحكومية، الرحمة والرضوان لروح الشهيد (عبير سليم) شهيد الواجب”.
وكان افاد بيان لرئاسة الوزراء تعقيباً على زيارة مصطفى الكاظمي لمكان الحادثة وعائلة الضحية، أن مدير بلدية كربلاء المهندس عبير سليم قُتل “على يد أحد المتجاوزين أثناء أداء واجبه في إزالة التجاوزات على الشوارع العامة للمحافظة” بعد ظهر الثلاثاء”.
وبحسب البيان قال الكاظمي إن “القتلة والمجرمين لن يفلتوا من العقاب، وأننا نبحث عن القصاص والعدل لكل من تسوّل له نفسه استرخاص الدم العراقي، فلا يوجد أحد فوق القانون”.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لكاميرا مراقبة للحظة مقتل مدير البلدية، يظهر فيه وبرفقته قوى أمنية في إحدى شوارع المدينة، قبل أن يأتي رجل بثوب أبيض ويقوم بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة