درجال وحمودي يلتقيان اللجنة الفنية الخاصة بإقرار مناهج الإتحادات الرياضية

وزارة الشباب والرياضة تصرف منحة مالية لنادي الطارمية

إعلام الشباب والرياضة:

التقى وزير الشباب والرياضة عدنان درجال ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي، باللجنة الفنية الخاصة، المسؤولة عن دراسة وإقرار المناهج السنوية لجميع الإتحادات الأولمبية وغير الأولمبية لوضعِ آلية جديدة، وبدء مرحلة جديدة من العمل خالية من التقاطعات، عبر تنظيم عملية تقديم المنح المالية الحكومية على وفق هذه المناهج، برئاسة الدكتور حسن علي كريم.
وعَبرَّ الوزير درجال عن ارتياحهِ لما تمَ مناقشتهُ بشأن الإتحادات الرياضية وآلية إقرار المنح المالية مستقبلًا، لا سيما عقب صدور قانون الإتحادات الجديد وإقراره رسميًا، مؤكدًا أن مرحلة سابقة من العمل غير الاحترافي سيتم تجاوزها جذريًا خدمةً لرياضة الإنجاز، مشيرًا في الوقت نفسهِ إلى أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من جميع المؤسسات الرياضية، وتسعى لبناء علاقة رصينة معها.
وفيما يتعلق بدراسة مناهج الإتحادات الأولمبية وغير الأولمبية، أشارَ الوزير درجال إلى أن اللقاء حقق نتائج طيبة في هذا المجال، إذ تمَ بحث ملف عدد من الإتحادات غير الأولمبية واللجان الرياضية التي لم يُخصص لها منح مالية ضمن الموازنة، وتوجيه اللجنة الفنية بدراسة وتقييم مناهجها السنوية وإعداد ملف خاص بهم لمناقشته في اجتماع مجلس الوزراء من أجل استحصال الموافقة الخاصة لهذه الإتحادات واللجان وحسم التخصيصات المالية لها.
من جهتهِ قال رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي أن التوافق بين المؤسسات الرياضية هو الضمان الأفضل وصمام أمام العمل المشترك الذي نعيشه اليوم، كوننا نعمل لتحقيق هدف مشترك غايته خدمة الرياضة والرياضيين وتحقيق الإنجاز الذي نصبو إليه، مضيفًا أن اللجنة الفنية المشتركة ستؤدي عملها على أتم وجه، وتمنح الإتحادات استحقاقاتها وفق مناهجها السنوية.
إلى ذلك، بارك وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، فوز نادي القوة الجوية الرياضي وحصوله على درع الدوري للموسم الحالي 2020 – 2021 ، وجاءَ في الإتصال الهاتفي مع الفريق الطيار شهاب جاهد قائد القوة الجوية _نبارك لنادي القوة الجوية صاحب الألقاب الآسيوية، فوزه ببطولة دوري كرة القدم للموسم الحالي، الذي أكدَ فيه الصقور تفوقهم المستحق فنيًا وإداريًا، ونبارك لقيادة القوة الجوية هذا الإنجاز، ولجماهير النادي الكبير الذي يستمر منجما للمواهب واللاعبين الذين دافعوا عن ألوان الكرة العراقية عبر تاريخها وسفرها الخالد.ختامًا التطور والازدهار للكرة العراقية والدوري العراقي، الذي نتأمل أن يكون بمستوى فني عالٍ فنيًا وتنظيميًا.
من جانب اخر، استقبل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال ، رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني يرافقهُ وفد نادي الطارمية الرياضي، وقدمَ الوفد شرحًا وافيًا عن الصعوبات التي تواجههم بسبب عدم استخدام الشباب المنتدى الخاص بهم، إذ يستخدم كـ مقر للقوات الأمنية.الوزير درجال أكدَ للوفد أهمية استثمار جميع الطاقات الشبابية و دعم مناطق حزام بغداد لما فيها من مواهب شبابية لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب، ووجه بصرف منحة مالية لنادي الطارمية، وإشراك الشباب في الفعاليات والبرامج الشبابية الخاصة بالوزارة.
كما استقبل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، النائب علي الحميداوي يرافقهُ وفدا نادييّ بلدروز والمقدادية.وشهدَ اللقاء استعراض واقع الأندية الرياضية في محافظة ديالى وآلية دعمها وسُبل النهوض بواقعها، وتفعيل مواردها الاستثمارية، فضلًا عن مواكبة التطور في هذا المجال.وأكدَ الوزير درجال على أهمية دعم هذه الأندية عبر المنح الخاصة بهم أولًا، وتفعيل منافذ الاستثمار لديمومة أنشطتهم الرياضية ثانيًا، ودعمًا لهذه المناطق التي تفتقر إلى البنى التحتية والتخصيص المالي، لكنها تزخر بالمواهب والطاقات الرياضية.
وفي سياق اخر، استقبل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال وفدًا من وزارة الداخلية يُمثل قسم مكافحة الشائعات، والمتخصصين في الشؤون النفسية، والتدريب لبناء شباب واعي .وشددَ الوزير درجال خلال اللقاء على أهمية العمل المشترك مع جميع المؤسسات التي تُعنى بالشأن الشبابي لتعضيد عمل وزارة الشباب أولًا ، و لأهمية وثقل هذه الشريحة التي تُمثل الفئة الأكبر من أبناء الشعب ، مؤكدًا ضرورة إعادة الثقة للشاب بنفسهِ ومستقبله، لا سيما في المرحلة الحالية بالذات وبناء جسور ثقة بينه وبين الدولة، مُذكرًا بـ آفات خطيرة بدأت تتفشى وتفتك في المجتمع بضراوة ، مثل تعاطي المخدرات، و الأمية، والجرائم الألكترونية، الهدف الأساس منها تدمير الشباب العراقي ، ووجه وزير الشباب والرياضة بتشكيل لجنة مشتركة مع وزارة الداخلية تنال دعمًا كاملًا بكل الطاقات والإمكانات المتاحة، نعمل لخدمةِ الشباب العراقي.
من جانبهِ ثَمنَ الوفد الضيف حرص وزير الشباب والرياضة على هذه الشريحة المهمة والإشارة في حديثهِ إليهم، إذ شخص الأخطاء بصورةٍ دقيقة واستعرض الحلول الصحيحة والمنطقية التي أعطت حيزًا كبيرًا من الأمل لحلول جذرية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة