كلية الأدارة والأقتصاد في جامعة البصرة تقيم ندوات عن مستقبل الطاقة المتجددة في البلاد

نظمت ندوة عن سد اليسو وتأثيراتة وموقف القانون الدولي منه

البصرة ـ سعدي السند:

تابع مكتبنا في البصرة عددا من أنشطة وفعاليات كلية الأدارة والأقتصاد في جامعة البصرة بالتعاون والتنسيق مع الزملاء في كلية الأدارة والأقتصاد .

سد اليسو والقانون الدولي
فقد نظم قسم الاقتصاد في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة البصرة ندوة علمية عن (سد اليسو : وتأثيراتة الأقتصادية والبيئة في العراق وموقف القانون الدولي منه) بمشاركة باحثين ومختصين.
وتضمنت الندوة محاور عدة تحدث فيها الدكتور سامي عبيد التميمي عن سد اليسو وأثاره الاقتصادية والبيئية في العراق ، وأشار الدكتور شكري الحسن من كلية الآداب إلى الأثر البيئي المحتمل لسدود تركيا على العراق ، وركز الدكتور ساجد أحميد الركابي من كلية القانون على حقوق العراق القانونية كدولة متشاطئة على نهر دولي / دجلة .
وهدفت الندوة إلى الوقوف على الآثار الاقتصادية لسد اليسو في العراق وبيان حقوق العراق المائية كدولة متشاطئة على نهر دجلة الدولي .
وأوصت الندوة بوضع الخطط والسياسات المائية الملائمة لمواجهة أزمة المياه في العراق وأستخدام الدبلوماسية في حل مشكلة المياه مع تركيا والتحكم إلى القانون الدولي لضمان حقوق العراق المائية

أزمة كوفيد – 19 على رأس المال الفكري وأثره على تحقيق التنمية
وبحثت دراسة علمية في جامعة البصرة أعدها التدريسي الدكتور نعيم صباح جراح في كلية الإدارة والإقتصاد بجامعة البصرة بمشاركة معاون الباحث زينب حسين أبراهيم عن ( أنعكاسات أزمة كوفيد – 19 على رأس المال الفكري وأثره على تحقيق التنمية المستدامة )
وبينت الدراسة ان رأس المال الفكري بكافة مكوناته مهم للخروج من الأزمة الحالية التي تواجه العالم إذ لا يمكن الوصول إلى خطة التنمية المستدامة 2030 ولم تكن الظروف مهيئة بصورة مثالية الأمر الذي يتطلب تظافر الجهود للخروج بأقل خسائر وأستثمار ماتبقى من الموارد الطبيعية والفكرية في تحقيق ما يسعى آلية العالم .
وتضمنت الدراسة ثلاثة فصول تناول الفصل الاول مفهوم وخصائص رأس المال الفكري وتطرق الفصل الثاني إلى بيان مفهوم وأبعاد التنمية المستدامة وبين الفصل الثالث أثر رأس المال الفكري على التنمية المستدامة .
وتوصلت الدراسة إلى ضرورة العمل على توفير بيئة أستثمارية جاذبة للمستثمرين في سعي لتحقيق أهداف التنمية 2030 بأعلى مثالية فضلآ عن تقليل الاعتماد على النفط والبحث عن موارد داعمة للاقتصاد في مثل تلك الأزمات .
ورشة عمل
ونظمت كلية الادارة والاقتصاد جامعة البصرة ورشة عمل حول ( كيفية أستخدام مطافئ الحريق ) لمنتسبي كلية الإدارة والاقتصاد بالتعاون مع رئاسة جامعة البصرة ومديرية الدفاع المدني في محافظة البصرة
وتضمنت المحاضرة التوعوية التثقيفية التي ألقاها المفوض حيدر جابر عودة من مديرية الدفاع المدني والاستاذ عبد المعين يوسف لفتة مسؤول شعبة الدفاع المدني/رئاسة جامعة البصرة العديد من الجوانب التي تتعلق بالسلامة والوقاية وكيفية إخلاء المباني والإجراءات التي يجب اتباعها في حالة وقوع حوادث الحريق .
كما حضر الورشة معاون العميد للشؤون الإدارية الدكتور نعيم صباح جراح حيث أكد أن الهدف من هذه النشاطات هو تعريف الكادر الوظيفي حول آلية استخدام مطافئ الحريق وكيفية التعامل معها والتعرف على أنواع مطافئ الحريق وكيفية استخدام كل منها لتفادي الخسائر الناجمة عن الحرائق

طلبة الدراسات العليا يؤدون الامتحان التنافسي

وجرى في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة البصرة الأمتحان التنافسي للطلبة المتقدمين للدراسات العليا لدراسة ( الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه ) للعام الدراسي ٢٠٢٢/٢٠٢١
وتابع عميد الكلية الدكتور عبد الحسين توفيق شبلي سير الامتحان من حيث التأكيد على اجراءات السلامة وتنظيم القاعات والتباعد الجسدي فضلا عن الالتزام بالحضور في الوقت المحدد للامتحان .وصرح معاون العميد للشؤون العلمية الدكتور احمد صدام ان الامتحانات جرت بسلاسة وانسيابية تامة في ظل الظروف الراهنة لجائحة كورونا حيث اتخذت الكلية كافة الاستعدادات الوقائية متجاوزة كل المعوقات التي قد تحدث أثناء الإمتحان .
وقد زار رئيس الجامعة الدكتور سعد شاهين حمادي القاعات الامتحانية وأثنى على الجهود المبذولة بتوفير الأجواء المناسبة للطلبة وتذليل العقبات كافة.
ومن الجدير بالذكر أن عدد الطلاب المشاركين بالامتحان التنافسي بلغ (١٩٣) طالبا
ونيابة عن عميد كلية الإدارة والاقتصاد وقع معاون عميد كلية الادارة والاقتصاد للشؤون العلمية الدكتور أحمد صدام مع المدير المفوض لشركة سراج المعرفة الدكتور عصام يونس عبد الزهرة
مذكرة تفاهم تأسيس حاضنة الأعمال للمشاريع الزراعية والاقتصادية .
يهدف المشروع الخاص بحاضنة الأعمال إلى تجسيد رسالة الجامعة نحو الخدمة المجتمعية والتوجة في المسار العام بتحقيق أهداف الجامعة بالسعي إلى تمكين الأجيال الشابة من أمتلاك المعرفة وتوظيفها بأفضل وجه ممكن لمواجهة تحديات التنمية والابتكارات لكي تواكب المسيرة بصورة مستدامة ومستمدة من الواقع ، والمساهمة في خلق فرص عمل اقتصادية للطلبة الخريجين من كليات الجامعة إضافة إلى التوجة نحو تحويل المعرفة العلمية إلى مشاريع على أرض الواقع .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة