الإصابات تقارب 178.5 مليونا و2.6 مليار جرعة من اللقاحات المضادة تم تعاطيها

كورونا في العالم..

الصباح الجديد ــ وكالات

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم إلى قرابة 178.5 مليون إصابة، وفيما زاد عدد الوفيات جراء الوباء على اربعة ملايين حالة وفاة، بلغت اعداد جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي تعاطاها مواطنو دول عديدة في مختلف ارجاء  العالم أكثر من مليارين وستمائة مليون مليار جرعة، بعد ان أظهر مركز جامعة جونز هوبكينز لرصد فيروس كورونا في العالم أن اعداد الإصابات بلغ حتى الساعة السادسة والنصف امس الاثنين، 178,432,437 إصابة في مختلف أنحاء العالم.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في مدينة ووهان، وسط الصين، في ديسمبر 2019.

وجاءت الولايات المتحدة في صدارة الدول التي سجلت إصابات بالفيروس، حيث بلغ عدد الإصابات فيها 33,541,889 إصابة، وجاءت الهند ثانية، وسجلت 29,881,772 إصابة، ثم البرازيل في المركز الثالث، وسجلت 17,927,928 إصابة.

وعلى صعيد الوفيات جراء تفشي وباء كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا، ارتفع العدد في مختلف أنحاء العالم إلى 4,019,988 حالة وفاة.

وجاء الولايات المتحدة أولى من حيث الوفيات جراء فيروس كورونا، وسجلت 601,826 حالة وفاة، وتلتها البرازيل، وسجلت 501,825 وفاة، ثم الهند وسجلت 386,708 حالة وفاة.

أما فيما يتعلق بعدد الطعوم واللقاحات التي قدمت في مختلف أنحاء العالم، فقد بلغت حتى الساعة 6:30 صباحا، بحسب مرصد جامعة جونز هوبكينز، 2,600,046,079 جرعة لقاح، من مختلف اللقاحات.

وكانت الصين الأكثر تقدما في هذا المجال، حيث بلغ عدد من تم تلقيحهم باللقاحات المختلفة المضادة لكورونا أكثر من مليار جرعة لقاح، وتحديدا، 1,010,489,000.

وتلتها الولايات المتحدة الأميركية، حيث قامت بتقديم 317,464,619 جرعة لقاح، من اللقاحات الثلاثة المضادة لكوفيد-19 المعتمدة لديها، وهي فايزر وموديرنا وجونسون آند جونسون.

واحتلت الهند المركز الثالث من حيث تقديم اللقاحات، حيث بلغ عدد من تلقوا جرعات من اللقاح نحو 276,693,572، من أصل أكثر من 1.4 مليار نسمة.

وجاءت البرازيل رابعة، بعد أن نجحت في تطعيم وتلقيح 81,188,345 نسمة.

ويمثل التطور السريع للقاحات فيروس كورونا، التي أُنتجت بسرعة قياسية وبتمويل عام ضخم في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، انتصارا كبيرا لجهود مكافحة الوباء، لكنه خلق في النهاية ما وصفته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بـ”الظلم الصارخ”، اذ دخلت الحكومات في شراكات مع صانعي الأدوية، وضخت مليارات الدولارات لشراء المواد الخام وتمويل التجارب السريرية وتعديل المصانع. وتم تخصيص مليارات أخرى لشراء المنتج النهائي، لأن هذا يعني تلقي سكان البلدان الغنية ومتوسطة الدخل حوالي 90 في المئة من انتاج اللقاحات، لتنتظر الدول الفقيرة سنوات عدة من اجل الحصول عليها، بحسب نيويورك تايمز.

ومن أجل التغلب على هذه المشكلة، يدعو مسؤولو الصحة وجماعات أخرى في جميع أنحاء العالم الحكومات الغربية إلى استخدام سلطاتها لإجبار شركات الأدوية على نشر وصفات اللقاحات، ومشاركة خبرتها، وتكثيف التصنيع.

إلا أن الحكومات قاومت هذه المطالبات. ومن خلال الشراكة مع شركات الأدوية، ضمن القادة الغربيون اللقاحات لشعوبهم، وتجاهلوا أيضا دعوات منظمة الصحة العالمية بضمان توفير الجرعات للبلدان الفقيرة أو تشجيع الشركات على مشاركة معرفتها بتصنيع اللقاحات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة