أسود الرافدين يتطلعون للقب خامس في كأس العرب
بغداد ـ الصباح الجديد:
تلقت الهيأة التطبيعية كتاباً رسمياً من الاتحاد النيبالي لكرة القدم، يُبلغه بالموافقة الرسمية على خوض مباراة ودية تجمع المنتخبين نهاية الشهر المقبل، وذلك ضمن تحضيراتهما للتصفيات الآسيوية المزدوجة.
وستقامُ المباراة في التاسع والعشرين من أيار المقبل على ملعب البصرة الدولي، وهي المباراة الثانية التي ستكون لأسود الرافدين خلال المعسكر الذي سيقام في محافظة البصرة نهاية الشهر المقبل.وسيلاعبُ منتخبنا الوطني نظيره منتخب طاجيكستان في الرابع والعشرين من الشهر المقبل على ملعب البصرة الدولي، ومن ثم ملاقاة منتخب النيبال، قبل السفر إلى البحرين لخوض مباريات التصفيات الآسيوية المزدوجة للمجموعة الثالثة.
وكان مدرب منتخبنا الوطني، السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، قد طالب بتأمين مباراة ثانية للمنتخب خلال معسكر البصرة مع أحد المنتخبات القريبة من منتخبي هونغ كونغ وكمبوديا من ناحية أسلوب اللعب، وذلك من أجل الاستفادة من المباراة الودية قبل الذهاب لخوض مباريات التصفيات.
من جهة أخرى، يعد المنتخب العراقي الأكثر تتويجا بلقب بطولة كأس العرب، حيث توج بـ4 نسخ سابقة، كما يتطلع للقب خامس في الدوحة.ويترقب الشارع الرياضي العراقي، اجراء القرعة بمشاركة 23 دولة عربية في قطر.وتعد البطولة التي تقام بين 1 و18 كانون أول المقبل، بروفة لمونديال 2022 في الدوحة.ويرصد هذا التقرير، عوامل القوة التي يتمتع بها المنتخب العراقي، ونقاط الضعف التي يعاني منها:
يمر المنتخب العراقي بمرحلة استقرار فني جيد لم يشهد له مثيل منذ فترة طويلة، وهو الحفاظ على الجهاز الفني الذي يقوده المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، لمدة تجاوزت 3 سنوات، ما منح المدرب فرصة استدعاء اللاعبين وفق رؤية ناضجة ومعرفة دقيقة بمستويات اللاعبين، وبالتالي الاستقرار ورقة مهمة يراهن عليها المنتخب.
يعد حضور المنتخب العراقي في بطولة كأس العرب حضورا مميزا، حيث سبق وأن توج بلقب البطولة في 4 نسخ متتالية، مما يمنح المنتخب العراقي زخما معنويا للدخول في منافسات البطولة بقوة للمنافسة على لقبها.القائمة المتواجدة الآن في المنتخب العراقي، تعد مجموعة شبابية اكتسبت خبرة كبيرة جراء خوضهم عدد كبير من المباريات والمنافسات القارية والدولية.
وبدأ النضج يتضح على تلك الوجوه الشابة، والانسجام بات حاضرا بصفوف المنتخب العراقي، والمدرب بات يملك رؤية واضحة عن اللاعبين، وبالتالي هذه المجموعة تمثل جيل جديد للكرة العراقية، وهناك تفاؤل بأن تحقق هذه المجموعة إنجازات كبيرة.
إخفاق الأندية العراقية المشاركة في دوري أبطال آسيا، وهي الزوراء الذي غادر من الملحق، والنتائج المخيبة للشرطة والقوة الجوية سيلقي بظلاله على نفسية اللاعبين.لا سيما وأن قائمة المنتخب الوطني أغلبها من تلك الأندية الـ3 المشاركة في البطولة الآسيوية، وبالتالي النكسة الآسيوية قد تحبط اللاعبين بشكل شخصي.
توقيت البطولة سيكون نهاية العام الحالي أي وسط منافسات الموسم الكروي ما يعقد عملية التحضير للبطولة، والمنتخب العراقي اعتاد على نظام المعسكرات التدريبية التي تسبق البطولة لتحقيق نتائج جيدة، أما أثناء منافسات الدوري فقد يصعب على الجهاز الفني خلق حالة من التركيز ما بين المحترفين واللاعبين المحليين.
وفي سياق اخر، وجه وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، الدعوة الى المنتخب العماني لكرة القدم لخوض لقاء ودي مع منتخب العراق الوطني يقام في البصرة.وأثنى درجال، اثناء تواجده في العاصمة العمانية مسقط وفقا لبيان لمكتبه ورد لوكالة شفق نيوز، بالمواقف الكبيرة للسلطنة في دعم حق العراق بمختلف القضايا الرياضية ، مؤكدا خلال اللقاء الذي جمعه بوكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب العماني رشاد بن أحمد الهنائي بان «العلاقات الرياضية الشبابية بين البلدين تعيش افضل مراحلها وتؤكد عمق جذورها وروحها الاخوية».
واضاف ، ان «الكثير من الاتفاقيات الشبابية الرياضية سيتم تنفيذها بالتناوب بين البلدين فضلا عن دعم السلطنة الصريح لحق استضافة البصرة لبطولة خليجي 25». ووفقا للبيان، «تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية في قطاعي الرياضة والشباب وسُبل تعزيز التعاون المشترك بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص».