ندوات عن هور الدلمج ومناقشة مشاريع الطلبة والامتحانات التنافسية لنيل الماجستير والدكتوراه ونمو الحنطة

أقامتها كلية الزراعة في جامعة البصرة وتابعتها الصباح الجديد :

البصرة – سعدي السند :

شهدت كلية الزراعة في جامعة البصرة اقامة عدد من الندوات في تخصصات تتضمنها مناهجها الدراسية .
فقد ناقشت الكلية مسح وتصنيف ترب هور الدلمج بأستعمال تقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وتضمنت الدراسة التي قدمها الباحث عباس تركي عطية بيان امكانية استعمال تقانات الاستشعارعن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في عمليات المسح والتصنيف للترب ، اذ توفر هذه التقانات العديد من الميزات المهمة من بينها اختصار الجهود والوقت والكلف فضلا عن الدقة العالية. وقد تضمنت الدراسة المسح الحقلي من خلال حفر اربع بيدونات و60 حفرة مثقابية بعمق 100 سم. لفصل وحدات الخريطة الممثلة لأنواع الترب المتوقع وجودها بمنطقة الدراسة .
وكُشفت البيدونات ووصفت مورفولوجياً طبقا لـ Soil Survey staff 2006 واستحصلت عينات تربة مثارة من كل افق لغرض اجراء التحاليل الفيزيائية والكيميائية. وقد اظهرت نتائج الدراسة تطابقا كبيرا بين نتائج المسح الحقلي والتحليل المختبري بحيث تطابق التصنيف بنسبة 98% لعائلة واحدة من الترب (MM12) وفقا للعكيدي 1976وبالنسبة لاستعمال الأدلة الطيفية كانت الاراضي الملحية تشكل 41% و27%متوسطة الملوحة و30%عالية التملح و 1% قلية وعالية التملح والغطاء النباتي كان منخفض واظهرت الأدلة نسبة 14% اعلى قيمة لدليل الغطاء الخضري (NDVI) وبلغت 0.8538 وكانت اعلى قيمة لدليل الغطاء الخضري المعدل ( GDVI ) هي 0.8479 واقل قيمة هي 0.29 وهذا ما يتفق تماما مع ما توصل اليه البحث المختبري والمسوحات الميدانية لمنطقة الدراسة ونستنتج ارتباط عالي بين النتائج المستحصل عليها عن طريق المختبر والمسح الميداني ونتائج المسح والتصنيف المستخلصة من استخدام تقانة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.

طلبة الدراسات العليا في كلية الزراعة يواصلون مشاريعهم
وبالرغم من تحديات الظرف الراهن والمتمثل بجائحة كورونا وما يعانيه العالم من الاثار المترتبة على هذا الظرف والتي كان له التاثير السلبي في العديد من المجالات ، يواصل طلبة الدراسات العليا بجامعة البصرة / كلية الزراعة إنجاز مشاريعهم البحثية ومنها مشروع طالب الدكتوراه محمد فوزي تحت عنوان تأثير الاضافات غير التقليدية في العليقة على نمو اسماك الكارب الشائع في الاقفاص وباشراف الدكتور عادل يعقوب يوسف والدكتور جلال محمد عيسى وقد تم انجاز المشروع في احد احواض وحدة الاستزراع المائي في محطة البحوث الزراعية في الهارثة وقد استخدم الطالب اربعة انواع من الاضافات غير التقليدية وكانت النتائج ممتازة حيث وصل معدل وزن الاسماك الى اكثر من ٢ كغم وتشير النتائج الاولية الى تفوق المعزز الحيوي على باقي الاضافات مقارنة بمعاملة السيطرة.

الامتحان التنافسي للمتقدمين لنيل شهادة الماجستير والدكتوراه
واجري الامتحان التنافسي لطلبة كلية الزراعة وبالتعاون مع مركز الحاسبة الالكترونية للمتقدمين لنيل شهادة الماجستير والدكتوراه الكترونيا وللسنة الثانية على التوالي والذي تميز بسهولة اجراء التصحيح الكترونيا وفترة الامتحان القصيرة وقد بلغ العدد الكلي للممتحنين 130 طالبا قسمت الى ثلاث وجبات حيث تنافس المتقدمون لشغل 48 مقعدا لاقسام الكلية الثمانية وبلغ عدد الطلبة للماجستير 81 طالبا وللدكتوراه 73 طالبا وجرى الامتحان بسهولة وانسيابية عالية بعدها تم اجراء المقابلة للطلبة المتقدمين من قبل لجان مشكلة في الاقسام العلمية.

تأثير نظم الحراثة وإضافة المحسنات
وناقشت كلية الزراعة (تأثير نظم الحراثة وإضافة المحسنات في بعض صفات التربة ونمو حاصل الحنطة مؤشرات أداء الوحدة الميكنية في وتضمنت الدراسة التي قدمها الباحث مصطفى فاضل حسين أجراء تجارب حقلية في تربة مزيجة طينية في قضاء القرنة شمالي محافظة البصرة خلال الموسم الزراعي 2018-2019 . وتضمنت التجارب الحقلية تجربتين الاولى تجربة حقلية ميكنية لدراسة تأثير ثلاثة أنواع من آلات نظم الحراثة وهي المحراث المطرحي القلاب والمحراث الحفار بعمق حراثة 30 سم والأمشاط القرصية بعمق 15سم وتأثيرها في بعض مؤشرات أداء الوحدة الميكنية (قوة السحب والمقاومة النوعية وكفاءة استخدام الطاقة ونسبة الانزلاق والقدرة المفقودة بالانزلاق ومعدل حجم التربة المثار والكفاءة الحقلية ومعدل استهلاك الوقود).
اما التجربة الثانية فهي تجربة حقلية زراعية لدراسة تأثير نظم حراثة مختلفة (المحراث المطرحي القلاب بعمق حراثة 30 سم ومحراث حفار بعمق حراثة 30 سم (حراثة تقليدية) وأمشاط قرصية بعمق 15 سم (حراثة دنيا)) واضافة محسنات عضوية للتربة (فحم نباتي بمستوى 1.5% وسماد حيواني بمستوى 2% وخليط من الفحم النباتي (0.75%) والسماد الحيواني (1%) فضلاً عن معاملة المقارنة بدون إضافة) في بعض الصفات الفيزيائية والكيميائية للتربة وبعض مؤشرات نمو وحاصل نبات الحنطة. وتهدف الدراسة الى معرفة تأثير نظم الحراثة المتمثلة بالحراثة التقليدية (مطرحي وحفار) وحراثة دنيا (امشاط قرصية) واضافة المحسنات العضوية (فحم نباتي وسماد حيواني) في بعض صفات التربة الطينية ومؤشرات الأداء للوحدة الميكنية وأظهرت نتائج التجربة تفوق الحراثة الدنيا باستخدام الأمشاط القرصية في معظم الصفات الميكنية المدروسة قياساً مع معاملات الحراثة الأخرى، اذ حققت اقل قوة سحب ونسبة انزلاق وقدرة مفقودة ومعدل استهلاك للوقود واعلى كفاءة حقلية بينما تفوقت الحراثة التقليدية باستخدام المحراث الحفار في تحقيقها اقل مقاومة نوعية واعلى كفاءة لاستخدام الطاقة ومعدل حجم تربة مثار.
كما تفوقت الحراثة التقليدية باستخدام المحراث الحفار في جميع المؤشرات الميكنية المدروسة مقارنة بالمحراث المطرحي القلاب. كما اظهرت النتائج تفوق معاملة المحراث الحفار في تحسين معظم الصفات الفيزيائية والكيميائية للتربة تحت ظروف التربة المدروسة ولكلا فترتي موسم النمو فضلاً عن مؤشرات نمو النبات تلتها معاملة المحراث المطرحي ثم الأمشاط القرصية . كما تفوقت جميع معاملات إضافة المحسنات العضوية في تحسين الصفات الفيزيائية والكيميائية للتربة فضلاً عن مؤشرات نمو النبات وحاصل الحبوب قياساً مع معاملة المقارنة وحققت معاملة خلط المحسنات أفضل النتائج لجميع الصفات المدروسة تلتها معاملة السماد الحيواني ثم الفحم النباتي وتفوقت ايضا معاملة التداخل بين الحراثة بالمحراث الحفار ومعاملة خلط المحسنات في تحسين خصائص التربة وصفات محصول الحنطة المدروسة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة