أسود الرافدين يواجه نشامى الأردن.. الثلاثاء

الفوز على سوريا يسهم في عودة جستن وضرغام إلى الواجهة

بغداد ـ الصباح الجديد:

يواجه منتخبنا الوطني لكرة القدم نظيره الأردني في الساعة الخامسة من مساء يوم بعد غد الثلاثاء في ملعب البصرة الدولي ضمن اختتام مباريات بطولة الصداقة الدولية الثانية، حيث انطلقت البطولة بمشاركة منتخبات العراق والأردن وسوريا، وكانت مباراة الافتتاح التي اقيمت الاربعاء شهدت فوز العراق على سوريا بهدف جيستن ميرام.
من جانبه، أكد الدولي جستين ميرام، متوسط ميدان فريق كولومبوس كرو الأمريكي، أن الهدف الذي سجله بقميص أسود الرافدين في شباك المنتخب السوري، في افتتاح منافسات بطولة الصداقة الدولية الودية، له خصوصية.
وقال ميرام، في تصريحات صحفية «الهدف الذي أحرزته في مرمى نسور قاسيون، في افتتاح بطولة الصداقة الأربعاء، له خصوصية، كونه جاء بعد ابتعاد عن الملاعب نتيجة الإصابة التي تعرضت لها مؤخرا، والتي تسببت في إبعادي عن المنتخب في بطولة كأس آسيا».وأوضح: «السبب الأخر لخصوصية الهدف، كون الهدف جاء في ملعب المدينة الرياضية، بين الجماهير العراقية التي كانت تبحث عن تعويض مناسب بعد الخروج من بطولة آسيا، والهدف جاء بتوقيت متأخر من المباراة، وكان كافيا لفوز المنتخب في مباراة الافتتاح».وكان منتخب العراق، خسر جهود اللاعب جستين ميرام، بسبب إصابته في القدم اليمنى أثناء مشاركته مع فريق كولومبوس في الدوري الأمريكي.
في حين، اوضح سامح سعيد، لاعب المنتخب الوطني، أن أسود الرافدين عازمون على التتويج بلقب بطولة الصداقة الدولية الثانية الجارية منافساتها في مدينة البصرة جنوب العراق. وقال سعيد في تصريحات خاصة ل، إن منتخب العراق طامح لخطف بطولة الصداقة الدولية بعد الفوز في المباراة الأولى على المنتخب السوري في افتتاح البطولة.وأضاف: «منتخبنا فاز بعد أداء مميز للاعبينا الذين لعبوا برجولة وقطعوا نصف الطريق نحو اللقب».
وأوضح سعيد، أن المنتخب العراقي بدأ التحضير لمباراة المنتخب الأردني المقررة يوم الثلاثاء المقبل، ونعي جيدًا أن الفريق الأردني من المنتخبات الجيدة وظهر بشكل مميز في بطولة كأس آسيا الأخيرة، لكننا نطمح للفوز باللقب وإسعاد جماهيرنا التي تطالبنا بالفوز دائما.
وأردف: «رغم أن البطولة ودية لكنها تعني للمنتخبات المشاركة الكثير والجميع يسعى للتتويج باللقب وينعكس الفوز باللقب على روح الفريق ووضعهم النفسي».وألمح سامح، إلى أن البطولة فرصة جيدة للإعداد حيث تتحضر المنتخبات الثلاث المشاركة في البطولة للدخول بتصفيات كأس العالم 2022.
من جانبه، قال الصحفي الرياضي، عماد البكري: لا شك بان مباريات مثل هذه تقام على ملاعبنا لها الكثير من العلامات الايجابية للمنتخب و ستعود بالنفع لاكثر من طرف واقصد اللاعبين والجهاز التدريبي واتحاد الكرة وكل المعنيين بالكرة العراقية والمنتخب الوطني اذا ما تم استثمارها بالشكل الصحيح.
واضاف: مباراة سوريا ولو انها المباراة الاولى لكنها اعطت انطباعا لكل المتابعين ان التغييرات التي كنا ناملها لم تتحقق بالشكل الكامل خاصة من قبل الجهاز التدريبي الذي يبدو انه ما زال بعيدا عن هواجسنا وقلقنا فالتشكيلة ما زالت غير واضحة المعالم وعرضة للتغيير في كل حين في الوقت الذي كان على المدرب ان يكون قد حسم امره واختار المناسب لكي يدخل مرحلة الاعداد الفعلي لتصفيات كاس العالم ..وبعض اللاعبين ما زالوا دون مستواهم الحقيقي الذي كنا ننتظره منهم ..دون ان ننكر فرحتنا باستعادة ضرغام اسماعيل وجستن ميرام لوضعهم الطبيعي بعد الاصابة التي ابعدتهم زمنا مثلما فرحنا للاعب علاء عباس الذي اثبت انه لاعب مهم يمكن له ان يسد فراغ النجم الكبير يونس محمود.
نتمنى ان تكون المباراة الثانية والاخيرة ايجابية النتيجة والمستوى لكي يستعيد الجمهور ثقته بمنتخبه تلك الثقة التي اهتزت في النهائيات الاسيوية وان يستفيد المدرب منها في رسم ملامح التشكيلة النهائية للمنتخب لكي نقول ان كاتانيش قد بدا فعلا يستوعب ما نريده كمتابعين وجمهور وان يضع منهاجه القادم وفق تشكيلته.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة