أوباما يدعو إلى الهدوء بعد اضطرابات ميزوري

واشنطن ـ وكالات:

دعا الرئيس الأميركي، باراك اوباما، إلى الهدوء في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري بعدما أثار مقتل شاب أسود برصاص الشرطة أعمال عنف.

ووصف اوباما مقتل الشاب مايكل براون يوم السبت بأنه فاجعة، داعيا إلى تذكّره من خلال “التفكّر والتفهّم”.

وخلال ليلتين من العنف في ضاحية سانت لويس، تعرضت متاجر للنهب، فيما اعتقلت قوات الشرطة العشرات، واستخدمت كذلك الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود, وتقول الشرطة إن براون تعرض لإطلاق النار عدة مرات بعد مشاجرة أثناء وجوده داخل سيارة تابعة للشرطة.

لكن شهودا يقولون إن براون، الذي لم يكن مسلحا، تعرض لإطلاق النار وذراعاه مرفوعان, وأشارت الشرطة إلى أن تهديدات بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي حالت دون إفصاحها عن اسم الضابط المسؤول عن إطلاق النار، الذي منحته السلطات إجازة إدارية مدفوعة الأجر.

وخرج العشرات الثلاثاء في مسيرة احتجاج باتجاه مقر الشرطة في فيرغسون، وذلك بعدما استخدمت قوات الشرطة في الليلة السابقة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق حشد كبير في المدينة.

وقال توم جاكسون، قائد شرطة المدينة، إن الحشد الذي تجمّع عند متجر لجأوا إلى الخشونة بحلول المساء.

وأوضح جاكسون أن أشخاصا من الحشد رشقوا قوات الشرطة بالحجارة، وأن ثمة إطلاق للنار وقع من موقع الحشد.

واعتقلت الشرطة 32 شخصا بعدما نهب أشخاص متاجر وخربوا ممتلكات وأضرموا النار في مبنى مساء السبت.

ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في حادث مقتل براون الذي قال المدعي العام الأمريكي، إيريك هولدر، إنه بحاجة إلى “مراجعة متعمقة”.

كما أوفدت وزارة العدل فريقا متخصصا في شؤون علاقات المجتمعات إلى المنطقة المضطربة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة