المطبخ البابلي في ندوة حول حضارة العراق

بغداد – حذام يوسف:
ضيفت رابطة الثقافة الشعبية لاتحاد الادباء، الدكتور صلاح الصالحي، والاستاذة نبيلة عبد المنعم داوود، وحديث شيق عن المطبخ البابلي، والمشتركات مع مطبخ العراقيين اليوم.
أدار الجلسة الدكتور علي حداد رئيس الرابطة، متحدثا عن محاولتهم استقراء مراحل علاقة الانسان بالمكان، وما تنضح هذه العلاقات من قيم، وسلوكيات اجتماعية: اليوم نتناول ظاهرة جديرة بأن نقف عندها، ربما يتصور البعض انها ذات طبيعة استهلاكية لأنها تتعلق بالمعدة فقط، مسألة الطعام، اليوم نتناول المطبخ العراقي من بابل الى اليوم، فالمطبخ ثقافة عطاء لما ينتجه الانسان، ونستطيع ان نقرأ التاريخ الانساني من خلال الطعام والمطبخ”.
ثم تحدث الدكتور صلاح الصالحي عن المطبخ البابلي، وطريقة بنائه، متناولا طريقة عمل مكان الطبخ على الفحم، او السعف، والادوات التي كان يستعملها البابليون داخل المطبخ، وتتناول عددا من الاكلات التي مازال العراقيون يمارسون طبخها وهي المسكوف، التي يتميز بها العراقيون، وتناولت الاستاذة نبيلة عبد المنعم المطبخ البابلي كونه مظهراً حضارياً، والدليل على ذلك المؤلفات الخاصة بالمكتبة العربية، وتتناول الطبيخ والمطبخ، وتحدثت ايضا عن انواع الاكلات التي تميزت بها الحياة العراقية، والتي مازالت الى الان تعج بها الاسواق مثل الزلابية، والشكرلمة، كحلويات، والباجة ايضا من الاكلات القديمة جدا.
وتخللت الجلسة مداخلات من قبل الروائي خضير الزيدي، وحديث عن كتابه، “شاي وخبز”، وسنوات الحصار للمطبخ العراقي، ووزعت الاستاذ نبيلة عدد من الاكلات التي تميز بها المطبخ العراقي سابقا والان، مثل الزلابية، والشكرلمة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة