الكويت ـ أ ف ب: القت شرطة مكافحة الشغب الكويتية قنابل مسيلة للدموع وقنابل صوتية من اجل تفريق تظاهرة ضمت مئات الاشخاص كانوا يطالبون باطلاق سراح مسؤول في المعارضة.
وقد رفض المعارضون الذين كانوا يحتجون على توقيف احد قيادييهم وهو مسلم البرك، النداءات التي وجهها المسؤولون في الشرطة للتخلي عن المظاهرة.
وتدخلت الشرطة على متن عربات مصفحة فور بدء المتظاهرين بالتوجه الى مقر المحكمة في مدينة الكويت وقد استعملت القنابل الصوتية والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
تم عمدت الشرطة على ملاحقتهم في الشوارع الضيقة لمنعهم من الاقتراب من المحكمة حيث مثل البراك أمس الاثنين. ولم يسجل سقوط جرحى ولكن عددا من المتظاهرين تلقوا العلاج بعد تنشقهم الغاز.
وذكرت وزارة الداخلية ان متظاهرين اعتقلوا. ولكن المدافع عن حقوق الانسان محمد الحميضي اوضح من ناحيته ان 30 شخصا اعتقلوا واصيب عدد من المتظاهرين بجروح نقل احدهم الى المستشفى.
وبررت وزارة الداخلية في بيان تدخلها بان المظاهرة لم يكن مرخص لها وانها ستواصل التصدي بكل حزم تجمع كان.
وهي خامس ليلة عنف على التوالي في الكويت منذ اعتقال هذا النائب السابق المتهم بالمس بسمعة القضاء.
دعا امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الاحد الى “الحفاظ على امن الوطن” قبل تظاهرة معارضين احتجاجا على توقيف احد قادتهم بتهمة التعرض للقضاء.
وافادت وكالة الانباء الكويتية كونا ان الامير اكد خلال اجتماع له مع معاونين مقربين “أن على الجميع واجب الالتزام للحفاظ على امن الوطن واستقراره”.
ومنذ توقيف البراك وطوال اربع ليال ادت تظاهرات المعارضة الى مواجهات مع الشرطة، فيما اتهمت الداخلية الاحد بعض المتظاهرين بممارسة العنف واعلنت عن توقيفات.