مقتل ثمانية بانفجار سيارة ملغومة في دير الزور
متابعة الصباح الجديد:
قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا أمس السبت في انفجار سيارة ملغومة في سوق بشرق سوريا قرب الحدود مع العراق.
وأضاف أن الانفجار وقع في سوق السلاح في مدينة الميادين على نهر الفرات في محافظة دير الزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن وهو يتابع أعمال العنف في سوريا عن طريق شبكة من المصادر إن عددا من الناس أصيب بجروح بالغة في الانفجار إلا أنه لم يذكر عددهم.
والمنطقة عبارة عن قاعدة للدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” التي تنشط في سوريا والعراق والتي سيطرت قواتها الأسبوع الماضي على عدد من المدن الرئيسية في شمال العراق.
وقد أفادت مصادر اعلامية في دمشق بنشوب اشتباكات بين الجيش والمسلحين في مزارع رنكوس بالقلمون إضافة إلى اشتباكات أخرى في قرية عين البيضا بريف دمشق الغربي.
كما أفادت بوقوع قصف مدفعي للجيش استهدف تحركات للمسلحين في بلدة بصرى الحرير بريف درعا. ومن جانبها أعلنت مصادر المعارضة السورية أن مسلحي ” الجيش الحر” سيطروا على تل الجموع بمحيط بلدة نوى بريف درعا.
وشهدت منطقة الزوار بالقرب من بلدة خطاب بريف حماة الشمالي قصفا مدفعيا من قبل الجيش، وتواصلت الاشتباكات بين الجيش والمسلحين في حي الحويقة بمدينة دير الزور.
أما في مناطق البلاد الشمالية، فلا يزال انقطاع المياه متواصلا عن مناطق واسعة من مدينة حلب لليوم 16 على التوالي، وبحسب مصادر عسكرية، شنت الطائرات السورية غارات على حي جمعية الزهراء غربي حلب وعلى بلدة عندان بريف حلب الشمالي، في حيت تحدثت مصادر إعلامية عن أن الجيش سيطر على برج سيرياتيل جنوب منطقة النبعين وتمكن من عزل قرية السمرا بريف اللاذقية.
من جانب آخر اعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أمس السبت انه تم مساء الخميس ترحيل تونسي (28 عاما) الى بلاده كان يجند شبانا جهاديين في جنوب شرق فرنسا تمهيدا لارسالهم الى سوريا.
وقالت الوزارة في بيان ان هذا الاجراء اتخذ “في شكل طارىء جدا بالنظر الى الخطر الذي يشكله وجوده على الامن العام وامن الدولة”.
وقالت السلطات الفرنسية ان هذا التونسي “كان يؤدي دورا مركزيا في تجنيد شبان جهاديين” في منطقة غرونوبل بجنوب شرق البلاد.
وكانت مصادر في الشرطة اعلنت انه تم اعتقال التونسي في بداية الشهر في غرونوبل.
واقام هذا التونسي منذ اعوام عدة في فرنسا ويشتبه بانه شارك في تجنيد شبان جهاديين تم تدريبهم في تونس قبل ان يتم ارسالهم الى سوريا. وكان سجن قبل ذلك في تونس لاشهر عدة لانتمائه الى التيار السلفي.
وتبنت الحكومة الفرنسية في 23 نيسان خطة لمكافحة الشبكات الجهادية تلحظ خصوصا الترحيل الفوري للمواطنين الاجانب الضالعين في هذه الشبكات.
وفي الاول من ايار، تم ترحيل جزائري (37 عاما) يقيم في البرفيل (شرق) بموجب هذه الخطة ليكون اول شخص يجند جهاديين تقوم السلطات الفرنسية بابعاده.
وتقول السلطات الفرنسية ان نحو 800 فرنسي او مقيم في فرنسا غادروا البلاد الى سوريا او يستعدون للقيام بذلك او في طريقهم الى هذا البلد. وتم احصاء وجود 320 شخصا في سوريا فيما عاد 140 اخرون وقتل ثلاثون.