القاهرة ـ وكالات:
تتميز الحملة الانتخابية في مصر باختلاف وضع المرشحين ففي الوقت الذي يتحرك فيه حمدين صباحي بكل حرية تبدو فيه تحركات منافسه عبد الفتاح السيسي مقيدة لسباب أمنية. إلا أن أنصار السيسي لا تزعجهم تحركات صباحي على الأرض ويرون أن بطلهم يواجه مخاطر أمنية تحول دون الاتصال المباشر مع جهوره.
فقد حط المرشح صباحي ليخاطب آذانا أصغت له وهي تنتظر حلولا عاجلة لا آجلة بعد صبر على الوعود الحكومية المتواترة العقيمة وقد أكد في مؤتمر جماهيري بمنطقة وادي القمر في الاسكندرية ضرورة مكافحة الفساد الذي تسبب في إهدار المال العام.
هذا ومن المقرر أن تنتهي الحملة الانتخابية في الثالث والعشرين من الشهر الحالي على أن تجرى بعدها الانتخابات الرئاسية يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من هذا الشهر.
وكان وزير المالية المصري هاني قدري، أكد إن اقتصاد بلاده يملك جميع مقومات التعافي واستعادة مكانته ومعدلات نموه السابقة لما يتميز به من بنية تحتية وأسس حقيقية للاقتصاد القوي التي تؤهله لأن يصبح واحدا من الاقتصادات الأعلى نموا في العالم، وفي طريقه لتحقيق ذلك.
وقال قدري خلال مشاركته في الحلقة النقاشية على هامش مؤتمر “مصر.. فرص استثمار واعدة” التي نظمها بنك الاستثمار “بلتون فاينانشيال” بمقر بورصة لندن، قال إن مصر لديها خطط للوصول بمعدلات النمو الاقتصادي إلى 6 و7% سنويا، وليس الوقوف عند 3 أو4% سنويا المستهدفة حاليا، رغم معدلات النمو الضعيفة المحققة الآن التي لا تتخطى 2%، نتيجة الأوضاع السياسية التي شهدتها البلاد في السنوات القليلة الماضية.