اختيار بغداد عاصمة السياحة العربية.. عودة الألق إلى عاصمة الحضارة والثقافة والفن

بغداد – الصباح الجديد:
اختيار بغداد لهذا اللقب جاء تقديراً لتلبية المدينة للمعايير المعتمدة لاختيار عاصمة السياحة العربية، والتي تشمل الإدارة السياحية، والبنية التحتية، والموارد والأنشطة السياحية المتنوعة، والحفاظ على البيئة، والسلامة الصحية، والأمن والاستقرار السياحي.
في بغداد العديد من المعالم السياحية والآثارية مثل المتاحف، وفيها مواقع آثارية لا عد لها ولا حصر، ومختلفة من جواهر وعملات وهياكل بشرية، وتماثيل من عصور ما قبل التاريخ حتى القرن السابع عشر الميلادي.
كما تحوي الكثير من الشواهد الإسلامية التي تتمثل في بقايا سور بغداد، ودار الخلافة والمدرسة المستنصرية، ومقر المعتصم، ومسجده الشهير، إضافة إلى مساجد تاريخية عديدة منها: جامع الخلفاء والذي كان يسمى جامع الخليفة، وجامع الإمام الأعظم أبو حنيفة في الأعظمية، وجامع الأحمدية والذي كانت فيه مدرسة تاريخية هي مدرسة الأحمدية، ومسجد الإمام موسى الكاظم ” عليه السلام” وفيه الحضرة الكاظمية، وجامع مرجان في سوق الشورجة الذي كان يحتوي على المدرسة المرجانية، وجامع المنصور وجامع المهدي وجامع الرصافة، بالإضافة إلى مدارس تاريخية عريقة كالمدرسة الشرفية بجوار قبر أبي حنيفة النعمان، والمدرسة الموفقية، ومدرسة الآصفية، والآثار الباقية من بناية حاكم تحقيق بغداد مقابل مبنى القشلة.
كما تحوي المدينة عدد من المناطق الترفيهية، مثل مدينة ألعاب الرصافة، ومدينة العاب الكرخ، وجزيرة بغداد السياحية، ومتنزه حديقة الزوراء، وجزيرة الأعراس، والخضراء، وغيرها. هذا بالإضافة إلى عدد من النوادي الاجتماعية مثل: نادي الصيد، ونادي الفروسية، ونادي العلوية، ونادي الهندية، ونادي المنصور.
ويأمل السياح من جميع أنحاء العالم زيارة هذه المدينة العريقة، والاستمتاع بمشاهدة شواخصها التاريخية الممتدة لأكثر من ألف عام.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة