نور يونس: ورشة اليوغا تستهدف 25 مشاركا من العراق وشتى دول العالم
فلاح الناصر
اقامت المدربة الدولية المعتمدة بفن اليوغا من جامعة SVYASA الهندية، نور يونس، ورشة بالتعاون مع مقهى المسافرين ضيفتها قاعة مركز الدكتورة، لمى حسني، في الاعظمية، وأوضحت المدربة المعتمدة، نور يونس، انها اقامت ورشة ليوما واحدا بالتعاون مع مقهى المسافرين وضيفت فيها المدربة السويسرية المعتمدة في رياضة اليوغا، مورغن ميلا.
وأضافت ان الورشة استهدفت نحو 25 مشاركا من جنسيات شتى بينها “سويسرا وبريطانيا والهند والصين إضافة إلى العراق”.. وأشارت إلى مدى تفاعل المشاركين في الورشة التي تعنى بفن اليوغا، وهذا ما لمسته مع زميلتها المدربة السويسرية مورغن ميلا.. وتابعت: انها تجربة ممتازة جمعت بين عشاق اليوغا من مختلف الجنسيات بالتعاون المشترك مع المدربة السويسرية، اذ قدمنا في الورشة كلاس يوغا مشترك من تمارين حركية وتقنيات تنفس وتأمل لتعزيز الصحة البدنية والنفسية والسلام الداخلي.
وعبرت عن سعادتها في حديثها لـ “الصباح الجديد” بشأن إقامة هذه الورش التي تسهم في تعريف المجتمع في رياضة اليوغا وتوسيع ممارسيها وهذا شيء إيجابي لكونها مدربة دولية معتمدة تسع إلى تقديم ما كسبته إلى المجتمع.
وقالت المدربة الدولية، نور يونس، ان مقهى المسافرين يمثل هو جهة غير ربحية تهدف على دعم السياحة والتعليم والاقتصاد من خلال نشاطات معينة، ومن ضمن هذه النشاطات جذب سواح الاجانب والترويج للعراق بصورة صحيحة وتهدف ايضا إلى صناعة السلام من خلال جمع العراقيين مع بعضهم البعض من مختلف القوميات وبالإضافة إلى السواح ولخلق ثقافة تقبل المختلف.
الجدير بالذكر ان المدربة نور يونس سبق لها ان إقامة ورشتين عن اليوغا بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة/ دائرة التربية البدنية وحققت الورشتين نجاحا كبيرا بعد مشاركة نوعية لموظفات وزارة الشباب والرياضة..اذ اشتركت مؤخرا في ورشة أقيمت برعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع المحترم، اقامت دائرة التربية البدنية والرياضة ورشة بعنوان “التمارين المنزلية ودورها في تعزيز اللياقة البدنية والصحة النفسية” ولمدة يومين متتالية.. اليوم الأول تضمن محاضرة نظرية وعملية بإشراف مدربة اللياقة البدنية فاطمة ستار، أما اليوم الثاني فقد خصص لرياضة اليوغا بإشراف المدربة الدولية المعتمدة نور يونس نوري.
وأبدت المدربة نور يونس سعادتها بتخصصها في رياضة فن اليوغا الذي تحرص فيه على تقديم كل ما هو جديد لمتدرباتها وأيضا في الملتقيات التي تقدم فيها محاضراتها العملية، مبينة ان هذه الممارسة المنتظمة، حتى لو كانت لعدة دقائق كل يوم، يمكن أن يكون لها العديد من الفوائد الجسدية والعقلية الملحوظة على المدى الطويل، بما في ذلك: تحسين القوة والمرونة والتوازن. تقليل التوتر والقلق. تحسين الحالة المزاجية.
كما تقول ان اليوغا ليست مجرد تمارين، بل هي نهج متكامل للحياة يشمل عدة جوانب.تبدأ بالتركيز على المبادئ الأخلاقية (ياما) والانضباط الذاتي (نياما)، ثم تتطور إلى تحسين وضعيات الجسم (اسانا) والتفاعل مع التنفس (براناياما) بشكل مدروس.تركز اليوغا أيضًا على سحب الحواس من المؤثرات الخارجية (براتياهارا) لتحقيق تركيز داخلي عميق (دهارانا)، وتنمية مهارات التأمل (ديانا) للوصول إلى حالة من الهدوء والتوازن الروحي (سمادي).وهي ما تسمى بالاطراف الثمانية لليوغا، الهدف هو تحقيق تناغم شامل بين العقل والجسد والروح.
ورياضة اليوغا برغم من انتشارها في الهند منذ آلاف السنين، إلا أن شعبيتها أصبحت متزايدة في العديد من دول العالم. وسواء أكان ارتفاع شعبية اليوغا مؤخراً قد حدث نتيجة زيادة في مستويات الضغط النفسي أو أنها نزعة من هوليوود، فهي تحمل العديد من الفوائد لأولئك الذين يدمجونها في حياتهم اليومية.
