حذام يوسف
ضيف الملتقى الثقافي العراقي في شارع المتنبي، الروائي أحمد خلف، بحضور نخبة من الادباء والمثقفين والنقاد، والأمين العام لاتحاد الادباء في العراق الشاعر إبراهيم الخياط، قدم الجلسة الروائي صادق الجمل، مرحبا بالحضور وبالضيف، شاكرا له قبول الدعوة، مستعرضا بشكل ريع سيرته الأدبية وبعض من مراحل حياته:» عمل في مجلة الأقلام عام 1985، والكلام مازال بمدير الجلسة الروائي صادق الجمل :»وأصبح محررا ثقافياً بدرجة سكرتير تحرير. في عام 2010 انيطت به رئاسة تحرير مجلة الأديب العراقي الناطقة باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ومن مؤلفاته (قصته الشهيرة «خوذة لرجل نصف ميت» في مجلة الآداب البيروتية. وقد حظيت باهتمام النقد الأدبي، وفي عام 1974 صدر كتابه الأول «نزهة في شوارع مهجورة» مجموعة قصصية، وتواصلت اصداراته بكتابه الثاني بعنوان «منزل العرائس» قصص، وروايته الأولى والتي حملت عنوان «الخراب الجميل»، وكتابه النقدي المشترك عن القصة والرواية العراقية، وكتابه «صراخ في علبة – مع رواية – بعنوان (نداء قديم)» 1990
وفي عام 1995 أصدر مجموعة قصصية بعنوان «خريف البلدة» وعدت أفضل مجموعة قصصية، وفاز بجائزة الابداع في العام نفسه، وفي عام 2000 اصدر مجموعة قصصية بعنوان «تيمور الحزين»، كما صدرت له في دمشق مجموعة مختارة من قصصه بعنوان «مطر في آخر الليل» عام 2000.
وفي عام 2002 صدرت روايته المعروفة»موت الأب»، وعام 2005 شهد اصدار روايته حامل الهوى عن دار المدى في دمشق .
عام 2008 صدرت له رواية بعنوان «محنة فينوس». وتتعرض الرواية إلى مسألة الاضطهاد السياسي والاجتماعي في العراق قبل سقوط النظام، من ويلات ومحن في السنوات التي تلت السقوط، وعام 2009 صدرت له رواية بعنوان»الحلم العظيم» نشرت بواسطة دار المدى.
انتخب رئيسا لنادي القصة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب. وفي العام نفسه عقد ملتقى القصة القصيرة في العراق برئاسته. وفي عام 2010 انيطت به رئاسة تحرير مجلة الأديب العراقي الناطقة باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.حضر وساهم في ملتقى القاهرة الخامس للابداع الروائي العربي 2010.
الجدير بالذكر ان كلية اليرموك أصدرت قرارا بتدريس كتابه «تيمور الحزين» في صفوفها كنموذج في القصة القصيرة.
ثم تحدث الروائي الضيف عن محنة الكتابة الأدبية، وكيف استسهل البعض موضوع كتابة الرواية واكد بأن هذا الامر يعد خطرا على الرواية العراقية التي وصلت للعالمية، مركزا على بدايته الأدبية في عام 1961 ، عندما تعرف على الشاعر الكبير مظفر النواب، وهو الذي وجهه نحو الكتابة والأدب، وقد تنبأ له بمكانة في هذا الميدان:» زرته في المعتقل في وقت لم يكن يجرؤ احد على زيارته ولا حتى من أصدقائه، وكان عمري وقتها عشرون عاما، فاستغرب زيارتي ونهاني بصيغة الامر ان لا اكررها ابدا حفاظا على حياتي.».
تخللت الجلسة عدد من المداخلات من قبل الحضور منهم الناقد يوسف عبود جويعد والشاعر الدكتور محمد حسين ال ياسين، وفي ختام الجلسة قدم الأمين العام لاتحاد الادباء باق ورد باسم الاتحاد للروائي أحمد خلف مع كلمة شكر وتقدير للملتقى الثقافي العراقي بإدارة الروائي صادق الجمل.