أمستردام – الصباح الجديد:
انتهت مدة الإقامة التي منحتها روسيا لموظف المخابرات الأمريكية السابق، أدوارد سنودن، الهارب من بلاده، ولا يعرف إذا كانت موسكو ستجدد له.
وقال محامي سنودن إن موكله بإمكانه البقاء في البلاد بينما تدرس السلطات طلبه بتمديد الإقامة. وكان سنودن لجأ العام الماضي إلى روسيا، بعدما كشفه لوسائل الإعلام ممارسات المخابرات الأمريكية.
ولا يعرف إلا القليل عن نشاط سنودن، وما إذا كان يعمل أم لا. ولكنه لفت الانتباه بشكل مثير في أبريل / نيسان عندما ظهر في تسجيل تلفزيوني يسأل الرئيس، فلاديمير بوتين، في برنامج سؤال وجواب، إذا كانت روسيا تتجسس على مواطنيها.
وأكد محامي سنودن، والمتحدث باسمه، أناتولي كوشورينا، في مقابلة تلفزيونية الخميس أن موكله منح “تصريحا بالإقامة المؤقتة”، ولم يمنح “اللجوء السياسي”.
وقد هرب سنودن مباشرة بعد تسريبه تفاصيل عن ممارسات وكالة الأمن القومي المتمثلة في المراقبة والتنصت على المكالمات الهاتفية. وقال محام أمريكي، قدم استشارات لسنودن، إنه من المرجح أن يبقى في روسيا في الوقت الحالي. وأضاف جيسلين راداك، في مقابلة مع راديو أي بي سي الأسترالي: “أعرف أنه يتمنى لو عاد إلى وطنه، أو طلب اللجوء في بلد من اختياره”. وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، دعا نهاية مايو/أيار، سنودن إلى “التحلي بالرجولة” والعودة إلى الوطن ومواجهة القضاء.