أبوجا ـ وكالات:
قام مسلحون يشتبه في انهم ينتمون إلى جماعة بوكو حرام أمس الثلاثاء باختطاف 20 امرأة شمال نيجيريا.
وقام المسلحون بإجبار النساء على الصعود إلى سيارات تابعة لهم قرب إحدى نقاط التفتيش في ولاية بورنو والتى شهدت قيام أعضاء الجماعة باختطاف 200 فتاة في وقت سابق.
وقد اثار اختطاف الفتيات موجة غضب دولي عارمة ادت إلى إدانة عاجلة من مجلس الامن الدولي.
في الوقت نفسه يلقى النظام الحاكم في نيجيريا انتقادات دولية كبيرة نتيجة فشله في وقف التمرد في شمال شرق البلاد وتوفير حماية كافية للمدنيين.
ويقول السكان إنه بالرغم من اعلان حال الطواريء في شمال شرق نيجيريا إلا ان تواجد الجيش ضعيف ويكاد يكون غائبا ما يسمح لمسلحي بوكو حرام بممارسة نشاطهم بحرية.
وبدأت الحركة تمردا مسلحا ضد الحكومة النيجيرية منذ عام 2009 بهدف معلن وهو انشاء دولة إسلامية.
ومنذ 2009 لقى ألاف المدنيين مصرعهم في المعارك التى تنشب بين مقاتلي الحركة و قوات الجيش الحكومي الذي يشن بدوره حملة عسكرية مضادة بهدف السيطرة على المنطقة.
واقتاد المسلحون النساء إلى مكان مجهول كما اختطفوا 3 من الرجال حاولوا التصدي لهم.
ويؤكد بعض شهود العيان أن عددا من رجال المنطقة حاولوا اللحاق بالمسلحين لكنهم فشلوا في ذلك بسبب سوء حالة السيارات التى استخدموها في الملاحقة.