دور المرأة في الحفاظ على التراث الشعبي

رفاه المعموري
بالتزامن واليوم العالمي للمرأة منتدى المرأة والطفل في مدينة الصدر قطاع ٥٥ وبالتعاون مع رابطة المرأة العراقية/ فرع بغداد نظم جلسة حوارية حول دور المرأة في الحفاظ على التراث الشعبي والاحتفاء بمنجزها أول أمس الاحد الموافق ١٦/ ٣/ ٢٠٢٥ على قاعة المنتدى وسط حضور نسوي من القطاع.
أدارت الجلسة مسؤولة المنتدى السيدة اخلاص حميد التي استهلت الجلسة بالترحيب والاحتفاء بمنجز المرأة، وأصل تسمية يوم الثامن من آذار يوما عالميا للمرأة. ومن ثم تطرقت لسرد السيرة الذاتية لضيفة الجلسة الاعلامية رفاه المعموري للحديث عن دور المرأة في الحفاظ على التراث الشعبي.
تناولت الجلسة عدة محاور كان الأول مع توضيح أهمية التراث العالمي والمحلي وضرورة الحفاظ عليه حيث احتفلت منظمة اليونسكو بالحدث لأول مرة في نيسان من العام ١٩٨٣ لأجل تعزيز الوعي حول الاثار والمواقع والتراث الثقافي المتنوع.
تلاه شرح سريع لأهم المواقع التي ضمتها اليونسكو للتراث المادي وغير المادي الذي يتميز به العراق من شماله لجنوبه.
في محور آخر تم اطلاع السيدات الحاضرات على العادات والتقاليد التي تميز شهر رمضان في العراق عن غيره من البلدان منها ظهور شخصية المسحرجي والافطار الجماعي وتبادل الاطباق بين الجيران وحكاية الاطفال التي يتهللون بها بغناء الماجينا أثناء تجوالهم ليلا بين الأزقة، إضافة الى القصة خون والحكواتي راو القصص والاساطير في المقاهي ولعبة المحيبس.
في الختام وبعد عدة مداخلات وقصص أثرت الجلسة، أظهرت أن دور المرأة لا زال واضحا ومهما في الحفاظ على الذاكرة العراقية التي توارثوها عبر الاجداد كنوع من الحفاظ على الهوية
كما أن حرص المرأة على نقل هذا التقليد يحيي في الاذهان الموروث. وتلك مساهمة كبرى في حفظ التراث من الانقراض والتلاشي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة