التقى ظريف قادة اوربيين على هامش اجتماعاتها وأميركا رحبت بالمحادثات
الصباح الجديد-متابعة:
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، امس الاثنين، أن جميع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع اتفقوا على أنه ينبغي أن لا تمتلك إيران أسلحة نووية، وعلى أن المفاوضات هي السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف.
وأشارت ميركل، بحسب وكالة “رويترز”، إلى أن الولايات المتحدة رحبت بالمحادثات الأوروبية مع طهران.
وقالت عن المحادثات: “ماذا ستكون النتيجة وما الاحتمالات التي ستنكشف، لا يمكننا القول اليوم… لكن الإرادة القوية للحوار خطوة كبيرة بالفعل إلى الأمام”.
وأضافت، مخاطبة الصحفيين بعد اجتماع قادة القوى الاقتصادية السبع: “لدينا جميعا مصلحة كبيرة في حل سلمي لمثل هذا الصراع، لكنه لن يكون سهلا”.
وكانت بدأت في بلدة بياريتز جنوب غرب فرنسا، أول من أمس السبت، اجتماعات قمة مجموعة السبع بمشاركة رؤساء دول وحكومات فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان، إلى جانب رؤساء دول وحكومات عدد من الدول.
وناقش قادة المجموعة، على مدى ثلاثة أيام، جملة من القضايا والموضوعات في مقدمتها الملف النووي الإيراني، والحرب التجارية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وخلال اجتماعات دول المجموعة، زار محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني مدينة بياريتز حيث انعقاد القمة، بدعوة فرنسية والتقى خلال الزيارة التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان وممثلين عن ألمانيا وبريطانيا، الدولتان الأوروبيتان المشاركتان في الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 وانسحبت منه الولايات المتحدة.
وعلق ظريف في تغريدة إثر لقاءاته “الطريق صعب، لكنه يستحق المحاولة”، فيما أعلنت الرئاسة الفرنسية أن المحادثات كانت “إيجابية” و”ستستمر”.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الذي توصلت اليه الدول أعضاء مجلس الامن الدولي بالإضافة الى المانيا سنة 2015، والقاضي برفع العقوبات الاقتصادية عن ايران مقابل السماح لها بتطوير طاقاتها النووية للأغراض السلمية وفق شروط محددة ولآماد طويلة.
ومنذ انسحابها من الاتفاق هذا، وإعادة فرضها عقوبات على طهران تمارس واشنطن أقصى الضغوط على القادة ايران التي ردت بوقف الالتزام ببعض تعهداتها بموجب الاتفاق واستئناف أنشطتها النووية تدريجيا.