لافرق …مر الوقت
والمكان بمهب درب ريح
وصمت نوافذ مشرعه
بخواء ضوء باهت
قد تكون
أغنية قديمة
شاخ لحنها
واندثرت لوعتها بالروح
لا تعني لذاكرة القلب
أي شجن
أو لعلك
صور قديمة، هدرت ملامحها
على قارعة النسيان
فلا
رسائل أتصفحها
لأستدعي شغف عيون
ذبلتها فيك المسافات
ولا
حناء اصبغ كفك بالحلوى
فغبت وتعذرت بمغص الوقت
لم أكن
غير محض عابر
هكذا تصفني وبقصد
حين تدب بين أصابعك
عتمة لطريق
فتتيه فيه وبقصد
تقول أنت….
هكذا ترى !! أو ربما تضمر
إي افتضاح لتجلي البوح
عن الصمت
سيقترفه البرود
فيموت قبل الكلام
فأقول أنا… وربما أقصد
هكذا أرى!!!
تبا لك وتبا لي
وأنا أقود قطيع أحلام
أليك……
وإلى بلدي
لواد مثخن بالأضغاث
كن كن …..
بضحكتك الفاترة
وخمول بوحك الذابل
وقلبك المتلفع بغياب موارب
ولا تستدعي ما يجول
بخاطر المواعيد من لظى
فلابد أن تضُرمَ يوما
ومنحدر الليل بين يديك
فمنفاك فيَّ
ولأني مأهول بك
لن أطفأك
ألا برحيق لاهب ستسعى إليه
لاهثا وأنت….
متفحم بالاشتياق