زهرة احمد بولحية
الا عند طأطأة الرأس..
كفى شربا للمرارة
والنكهات… بالناس…
تحت الشرفة الحسناء..تمر الكائنات قابضة على الجمر..
سُرق منها النور ترفل في المفاجئات..
تجري الأوحال بما يخفيه البال ..
في محاولة للانفلات من سواعد خطة مسروقة..
تغفل عنها العين .. ولا تغفل هي عن بني الانسان!! ..
في اللوحات المحترقة يحترق الرقص..ويحترف الغناء حرب المواويل…
أية وسامة آنذاك ترجوها من الجوقة..ومن هتاف الناس ..
غير واجهة للتصفيق … ودعوة. .من آهات ملفقات..
لا شئ أجمل من عمر نلبسه ويلبسنا..
غير مكرهين…
ولا نادمين..لا على ما فات… ولا على ما هو آت..
ضغط الساعة الحائطية يزكم نفس الرقاص ..
فيطفق يخسف عليه من نحافة ..الهواء..
ما يتلف به وجها نحث نواياه متفرقة هنا وهناك…
لا صوت يرتد.. بالصدى …
سوى خطوط صاعدة…تُرقِّصُ نفسها..على الأصداء…