يغادر بعد غد الى المنامة للدخول في التصفيات الآسيوية المزدوجة
البصرة: وفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية
اختتم منتخبنا الوطني العراقي لكرة القدم معسكر مدينة البصرة التحضيري قبل الدخول في منافسات المعترك الآسيوي المزدوج حيث ماتبقى من مباريات في المجموعة الثالثة المؤهلة للمرحلة الحاسمة من تصفيات كاس العالم 2022 في قطر ونهائيات كاس امم اسيا في الصين 2023، بفوز معنوي على نظيره النيبالي بستة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي أقيم، السبت، بملعب الفيحاء بالمدينة الرياضية.اهدلاف الفوز أتت عن طريق أيمن حسين (2) وعلاء عبد الزهرة ومحمد عبد الزهرة ومهند علي وسجاد جاسم، وللخاسر احمد إبراهيم بالخطأ وماينس داني انيساكي.
وسيغادر وفد منتخبنا من مدينة البصرة الى العاصمة البحرينية المنامة، يوم غدٍ الثلاثاء، للشروع في التحضيرات النهائية قبل مواجهته نظيره الكمبودي في السابع من الشهر المقبل في مستهل مشواره في ضمن إطار الجولة السابعة من المجموعة الثالثة التي يتصدرها فريقنا برصيد 11 نقطة من خمس مباريات على ان يلاقي منافسه منتخب هونغ كونغ يوم 11 منه ثم يختتم منتخبنا مبارياته بلقاء منتخب ايران في 15 من الشهر ذاته.
من جانبه، اشاد المدرب والأكاديمي، نزار اشرف، بمعسكر الأسود في مدينة البصرة والذي اختتم، السبت، مطالبا اللاعبين بالقتال من اجل الظفر ببطاقة العبور الوحيدة والابتعاد عن الحسابات المعقدة.وقال اشرف إن “معسكر البصرة كان مفيداً سيما ان اللاعبين ابتعدوا كثيرا عن أجواء المنتخب ومنهم المحترفين الذين كانوا طيلة أيام المعسكر تحت أنظار السلوفيني من ناحية التغذية والنوم والالتزام“.
وأضاف “للاسف الشديد ان الاخطاء الدفاعية التي حدثت بسبب عدم التحفظ بالدفاع كشفت عن خلل يجب ان يعالج في المباريات المقبلة وكنا نتمنى ان لايسجل هدفين من هكذا منتخبات ضعيفة“.
وكشف المدرب المعروف، جمال علي، النقاب عن الفائدة التي جناها المنتخب الوطني من معسكر البصرة مشدداً على ضرورة الفوز على كمبوديا وهونغ كونغ للظفر ببطاقة العبور الى المرحلة المقبلة.وقال علي إن “الفائدة من وجود منتخبنا في مدينة البصرة هي الأجواء التي تشبه إلى حد كبير اجواء المنامة التي سيخوض منتخبنا الوطني هناك مباريات التصفيات المتبقية، الا ان ازمة انسحاب لاعبي الشرطة اثرت بشكل كبير على ما يخطط له كاتانيتش“.وأردف “كنا نمني النفس ان تكون مباريات اعلى مستوى من تلك المنتخبات التي واجهناها لتحقق الفائدة التي تدخلنا باريحية إلى أجواء المنافسات“.وزاد ان “التجمع في المنامة أضر المنتخب الايراني، المنافس الابرز، بشكل كبير وهذا سيعطي اريحية لمنتخبنا في حال اجتياز كمبوديا وهونغ كونغ للابتعاد عن الحسابات التي قد تركب خططنا“.
ووصف مدرب فريق الزوراء، راضي شنيشل، فترة الاعداد التي توفرت لمنتخبنا في مدينة البصرة بـ “المثالية” مهاجماً في ذلك الوقت انسحاب لاعبي فريق الشرطة من معسكر المنتخب الوطني معتبراً إياها ظاهرة سلبية ستؤثر على المنتخب الوطني.
وقال شنيشل إن “معسكر البصرة الذي توفر للمنتخب لمدة 11 يوماً وخوض مباراتين تجريبيتين هي فترة نموذجية للمدرب، إلا ان انسحاب اللاعبين قللت من الفائدة الفنية له“.وزاد “اتمنى مستقبلا ان لاتتكرر هكذا حالات لانها وللاسف حالات سلبية من أنديتنا تجاه منتخب الوطن“.
واضاف ان “اداء منتخبنا في المباراتين لم يكن في المستوى المطلوب بسبب الغيابات سيما ان الاستقرار على التشكيل مهم جدا“.وبين ان “دعوة اللاعبين البدلاء كانت مثمرة واشراكهم دل على جاهزيتهم وقدرتهم على ارتداء قميص العراق“.واختتم حديثه بالقول ان “حظوظ أسود الرافدين كبيرة جدا في العبور إلى الضفة الأخرى وستكون بوابة العبور مباراة هونغ كونغ إذا ما اتفق الجميع ان مباراة كمبوديا في متناول اليد“.
طبيب المنتخب العراقي الدكتور قاسم محمد الجنابي عالج لاعب منتخب النيبال بعد انطلاق المباراة بدقائق، اثر اصابته في ارضية الميدان نتيجة، وهي صورة إن دلت على شيء، انا كشفت عن الغلبة الفعلية للحالة الإنسان، في حين رفعت يافطات شركة زين للاتصالات قبل دقائق من انطلاق مباراة فريقنا أمام نظيره النيبالي وهو ما ترك علامات استفهام لدى مراسلي القنوات الفضائية والصحفيين في ملعب الفيحاء.
وغابت مظاهر حضور الجمهور في مباراة فريقنا أمام النيبال، بعد ان تعاملت ادارة ملعب الفيحاء والقائمين عليها من الهيئة التطبيعية بنوع من الانضباطية العالية اثناء الدخول الى الملعب خاصة البوابة التي فُتِحَت لتكون متاحة لدخول حاملي الباجات.