باريس مقرا افتراضيا لملتقى الإبداعات السردية العربية

أعلن المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح بفرنسا الانتهاء من إعداد برنامج الملتقى الأول للإبداعات السردية في رحاب المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح والذي سينطلق من مساء ليلة الخميس 20 مايو/آيار القادم ويستمر إلى مساء 31 من الشهر نفسه، ويشمل 27 ورشة إبداعية بمجالات سردية متنوعة كالقصة القصيرة والرواية، وكذا ورش مسرحية وسينمائية وتذوق فني وعدة ندوات نقاشية متنوعة، حيث يشارك في الملتقى ما يقرب 150 شخصية أدبية وفنية ونقاد.
ويقام الملتقى افتراضيا عبر منصة زووم الخاصة بالمنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح وستبث الفعاليات مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي للمشتركين وصفحة حميد عقبي ـ منظم الملتقى ورئيس المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح. 
ويأتي هذا الملتقى بعد نجاح تنظيم  الملتقى الأول للقصة القصيرة في رحاب المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح والذي نظم من 6 إلى 11 أبريل/نيسان الجاري وبمشاركة أكثر من 60 قاصة وقاصا ونقادا ومهتما، وبحضور أكثر من 100 شخصية حضرت ندوات الزووم ومتابعة المئات للبث المباشر عبر حساب فايسبوك حميد عقبي.
الافتتاح 20 مايو/آيار بورشة مع مبدعي المسرح العماني.
وسيكون افتتاح ملتقى الإبداعات السردية بحفل بسيط ثم تقام الورشة الأولى والتي تستضيف عددا من كُتاب المسرح العماني (الشاعر والكاتب المسرحي عبدالرزاق الربيعي، القاص والروائي د. سعيد السيابي، رئيس فرقة مسرح هواة الخشبة العمانية ـ الفنان خليفة الحراصي، بحضور ضيف شرف الورشة الناقد العراقي د.سعد محمد التميمي وناقد الورشة الفنان المسرحي العراقي د. جبار خماط).
طرق ونظام الورشات
وهكذا ستستمر الورش والتي تمزج بين مبدعات ومبدعين ونقاد حيث تكون الورش بعد الظهر وفي المساء وتنشط أكثر خلال عطلة الأسبوع وقال حميد عقبي ـ منظم الملتقى ـ: “نجاحنا في تنظيم الملتقى الأول للقصة القصيرة في رحاب المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح ونجاحنا في تنظيم ندوات مكثفة بمناسبة عيد المرأة (6 ندوات في يوم 8 مارس/آذار، و8 ندوات وأمسيات متواصلة بمناسبة اليوم العالمي للشعر وأكثر من 10 ندوات بمناسبة اليوم العالمي للمسرح) كل هذا منحنا أصدقاء وصديقات وشراكات إبداعية وثقة ودعم من نقاد كبار يعطون من وقتهم ويبذلون جهودا كبيرة في قراءة منتج المشاركين، وهكذا فنحن نعتبر أنفسنا جسرا إبداعيا ونمزج في هذا الملتقى عدة خبرات ويشاركنا كاتبات و كُتاب كبار ينتظمون في ورش مع تجارب متوسطة وربما جديدة ولا يجدون ضيرا أن يكون الناقد مثلا شابا أو شابة، وأغلب النقاد أساتذة في الجامعات أو طلبة ماجستير ومنهم أيضا كُتاب وشعراء وفنانين ولا يختار المشارك صديقا له مثلا، وربطنا علاقات بمبدعين ونقاد وهكذا بيوم الورشة يعرض المشارك أو المشاركة قصة قصيرة أو مقتطفات من رواية أو مسرحية لمدة لا تزيد على عشر دقائق، ثم تكون المداخلة النقدية من الناقد لمدة لا تزيد عن ربع ساعة ثم يكون دور المشارك الثاني ثم الثالث بحسب عددهم وبنفس النظام، وفي نهاية الورشة تكون نقاشات ومداخلات قصيرة جدا للحاضرين حول المشاركات، وبهذه الطريقة يكون التفاعل ونأمل نشر كل الأوراق النقدية في كتاب لأننا سنحاول أن نكون أكثر تنظيما خصوصا وأننا أكملنا البرمجة قبل شهر من انطلاق الملتقى بحيث ألا نقع كثيرا في النقد الانطباعي العابر والمرتجل.

توضيحات مهمة
إذن فنحن مع مارثون إبداعي وهنالك التزامات وحددت المواعيد لكل ورشة وندوة ورابط الندوة ونحن نعد كتالوجا لكل يوم، وكتالوجا عاما، وكل هذا الجهد اتحمل معظمه وحدي أي أكثر من تسعين بالمئة من العمل والتنسيقات والجدولة وهكذا بقية الخطوات إلى يوم الملتقى ثم أيام الملتقى أتولى التقديم وإدارة الندوات. والحمد لله قدمنا 102 نشاطا افتراضيا من ندوات وأمسيات وفعاليات شارك معنا أكثر من 200 شخصية أدبية وفنية كثير منهم يشاركنا، وأنا أعتبر الجميع أعضاء وشركاء ونكسب صداقات إبداعية مهمة تمتد من الخليج للمحيط، يضاف أيضا من هم في المهجر من أوروبا وأميركا وكندا وتركيا. كما أن الملتقى كسب علاقات مهمة مع نقاد كبار. 
وقال عقبي في هذه النقطة: نعم للنقاد والناقدات دور مهم، ويبذلون جهودا كبيرة ففي كل ورشة ناقد أو اثنان وثلاثة، هذا يعتمد على حسب عدد المشاركين والمشاركات من ثلاثة، وقد يصل عددهم لخمسة وذلك ضيوف شرف الورش لكل ورشة ضيف شرف نتعرف عليه ويمكنه تقديم مداخلة نقدية أيضا حول ما يُعرض بالورشة وتجدون كل الأسماء على حسابي فايسبوك وصفحة المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، وما يقدمونه جدا مفرح يعيد لنا الثقة في المشهد الثقافي العربي وكسل مؤسسات ثقافية رسمية رغم الميزانيات وجيوش من الموظفين والحمدلله أصبح منتدانا عالميا، وكل ما نسعى له وإليه خلق تفاعلات إبداعية عربية تنويرية تعزز وتقوي مساعي الإبداع الإنساني والسلام والمحبة في العالم، ونحقق خطوات جيده بجهد ذاتي وميزانيتنا صفر ولم يبادر أحد بدعمنا وسنستمر بتطوير شراكاتنا مثلا مع المنتدى الثقافي الجزائري، مختبر سرديات البحرين، نادي القصة القصيرة السعودي، منتدى جسور الجزائري، منتدى نازك الملائكة العراقي وشخصيات مهمة جدا يطول سرد كل الأسماء، وهم النقاد وضيوف الشرف.
نحن نعمل ولا نفعل كتلك الدكاكين الافتراضية التي تبيع شهادات تكريم ودكتوراه فخرية وتوزع سفراء فهذا النوع من النشاط الذي تمارسه تلك الداكاكين تعزز الجهل، نحن دعاة تنوير وسلام وإبداع إنساني لا نتكسب ولا نتربح، وأنا لا أنتظر تكريما من أحد ولا أعتقد أن نشاطي يقيم بعدد التكريمات، أعتقد أني أقوم بواجبي كمثقف وفنان وإن نجحت نشاطاتنا هذا يكفي بزيادة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة