الصباح الجديد تتابع عددا من أنشطة وفعاليات جامعة البصرة
البصرة _ سعدي السند :
شهدت كليات جامعة البصرة ومراكزها العلمية خلال شهر آذار الحالي اقامة العديد من الأنشطة والفعاليات في عدد من التخصصات التي تخدم المجتمع والمسيرة العلمية للجامعة.
التوجهات الحديثة لمشروع التعليم الالكتروني
فقد نظمت كلية الهندسة بجامعة البصرة ندوة علمية عن التوجهات الحديثة لمشروع التعليم الالكتروني في الجامعات العراقية تضمنت الندوة عددا من المحاور وهي تعريف المسافات وموارد ومصادر التعليم المفتوح والفديوات التعليمية التفاعلية مع شرح ملخص عن الاختبارات الالكترونية إضافة الى متطلبات العمل وكيفية تعامل التدريسيين مع هذا الجانب .
وتهدف الندوة الى بيان اهمية العمل في مجال التعليم الالكتروني لأنها تلبي حاجات الطلبة غير القادرين على حضور الحصص الدراسية وانتشاره عالميا والالتحاق بالجامعات العالمية .من جانبه اوضح رئيس الجامعة الدكتور سعد شاهين حمادي ان الجامعة تسعى للارتقاء بنتاجاتها العلمية مرحبا بالفكرة واهمية تنفيذها.
الإرشاد النفسي
ونظمت كلية العلوم في جامعة البصرة ندوة عن دليل الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي الشامل في المؤسسات التعليمية.
وتهدف الندوة التي قدمتها المحاضرة زينب عباس عجيل الى التعريف بمهام وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي والى توفير الآليات المناسبة لتقديم الدعم لعناصر المنظومة التعليمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم لتحقيق التوافق النفسي والمهني السليم .
وتضمنت الندوة مناقشة عدة محاور عن مفهوم الإرشاد النفسي والخدمات المقدمة لتطوير قدرات الأفراد والاختيار والتمييز السليم للقرارات لتحقيق الأهداف.
واوصت الندوة بإعداد خطة سنوية للبرامج والأنشطة التربوية ، كما تم اقتراح تحديد ميزانية لتوفير مستلزمات النشاطات والفعاليات المطلوبة والعمل على اكتشاف الطلبة ذوي المهارات الخاصة وذوي الذكاء والموهوبين ودعمهم وتشجيعهم واخيرا التعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية لتشخيص ومعالجة حالات الطلبة المتلكئين .
كتابة مشروع بحث
ونظمت كلية العلوم محاضرة علمية بعنوان (كيفية كتابة مشروع بحث ناجح للحصول على دعم دولي) بمشاركة عدد من التدريسيين وطلبة الدراسات العليا في الكلية .
وتهدف المحاضرة إلى تقديم معلومات تفصيلية عن طرق اعداد مشروع البحث والتقنيات المطلوبة لجعله مؤهلا للحصول على دعم مالي دولي ومنها موضوع البحث الابتكاري او المميز وكذلك النتائج المتميزة التي يمكن الحصول عليها والتي قد تكون ذات تأثير اقليمي او عالمي.
وبينت المحاضرة التي قدمها الدكتور عادل يعقوب الحنظل إن مشاريع الابحاث المدعومة دوليا من أنجع الوسائل للتعاون الاكاديمي بين الباحثين في الدول المختلفة في الوقت الراهن وواحد من كل خمسة ابحاث منشورة في المجلات الرائدة هو نتاج مشاريع مدعومة دوليا ويشترك فيه باحثون من جامعات ومعاهد في عدة دول.
وتضمنت المحاضرة ايضا اهم فقرات مشروع البحث وكيفية كتابتها وطرق كتابة عنوان البحث والملخص والمقدمة وطرق العمل والاخلاقيات المراعاة خلال البحث والجهات او المؤسسات التي ستستفيد من البحث وكل هذه الافكار المتميزة يجب ان تكتب بطريقة مؤثرة ومقنعة للجهات او المؤسسات التي ستدعم البحث معنويا وماديا.
واوصت المحاضرة الى ضرورة ان يكون مشروع البحث المقدم بمساهمة فريق عمل متكامل يحدد اختصاص كل فرد فيهم فضلا عن دور كل منهم في البحث واخيرا تحديد الكلفة التقديرية للبحث وتحديد ذلك بالتفصيل لكل جزء من مراحل البحث
دعم الاطفال المصابين بالامراض الخطرة
ونظمت كليتا التربية للعلوم الانسانية وكلية الطب بجامعة البصرة بالتعاون مع مستشفى البصرة التخصصي ورشة عمل حول دعم الطفل المصاب بالامراض الخطرة.
وتهدف الورشة التي حملت عنوان ( دعم الطفل المصاب بالامراض الخطرة وذويه مسؤولية انسانية) الى التمكين النفسي للاطفال المصابين بالامراض الخطرة.
وتضمنت الورشة محاضرتين قدمهما الدكتور عبد المحسن عبد الحسين عن (التمكين النفسي لمقدمي الرعاية الصحية وتأثيراتها الايجابية في قهر السرطان وخطوة نحو العلاج..مع خطوتين نحو التأهيل والاندماج ، فيما قدمت الدكتورة مائدة مردان محاضرتين هما(ارشادات للمهنيين من مقدمي الرعاية الصحية) و (ادارة العواطف لمصابي مرض السرطان)
وحضر الورشة عدد من الاطباء والصيادلة والممرضين والعاملين في المستشفى والمهتمين بهذا الشأن،وقدم المحاضران الى ادارة المستشفى بعض المقترحات لتطوير الخدمات النفسية المقدمة للمصابين وذويهم.
التنوع النباتي في شط العرب واهوار العراق
وناقشت كلية العلوم بحثا بعنوان (التنوع النباتي في شط العرب وهوري الجبايش وشرق الحمّار – جنوب العراق) وتهدف الدراسة التي قدمتها الباحثة أمل علي صبار الى تقييم حالة التنوع الإحيائي النباتي في شط العرب وشرق الحمّار والجبايش بأجراء مسح عام لأنواع النباتات المائية المتواجدة في مناطق الدراسة ودراسة بعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمياه والتربة وتأثيرها في نمو النباتات المائية وانتشارها.
واوصت الدراسة الى اعتماد دليل نوعية صحة البيئة كطريقة سهلة وكفؤة للمراقبة المستمرة من قبل الجهات البيئية لتحديد التلوث في مياه الاهوار وشط العرب واستعمال الطرق الحديثة في استغلال الموارد الطبيعية في المنطقة وبشكل يحافظ على استمرار وجود التنوع الاحيائي لعلاقته المباشرة بوجود الإنسان وأسباب بقائه.