ضربات دامية على غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلن قصف “أهداف إرهابية”

متابعة ــ الصباح الجديد :

في موازاة استمرار الحرب بين إسرائيل و”حماس”، قُتل عشرات الفلسطينيين في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة المدمر بحسب الدفاع المدني.

وقضى ما لا يقل عن 60 شخصاً في غارات إسرائيلية على القطاع الفلسطيني ، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل.

ووقعت الغارة الأكثر دموية ليل السبت الأحد في بيت لاهيا في شمال القطاع، واستهدفت مبنى مكوناً من خمسة طوابق وتم انتشال ما لا يقل عن 34 جثة، يعود عدد منها لنساء وأطفال، من تحت أنقاضه وما زال العشرات من الأشخاص في عداد المفقودين، وفق ما أكد بصل لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال بصل إن الغارة الجوية “حدثت قرابة الثانية فجراً (بالتوقيت المحلي)، لكن القصف المدفعي منع المسعفين والمواطنين من الوصول إلى المكان لأكثر من ست ساعات“.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في السادس من تشرين الأول هجوماً برياً واسع النطاق في شمال قطاع غزة لهدف معلن هو منع عناصر حركة “حماس” من إعادة تنظيم صفوفهم.

وقال الجيش “هناك أنشطة إرهابية مستمرة في منطقة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. خلال الليل تم تنفيذ عدة ضربات على أهداف إرهابية في المنطقة“.

كذلك، قُتل 26 آخرون بينهم نساء وأطفال في قصف برفح وخان يونس (جنوب) وفي النصيرات والبريج (وسط).

وقال الدفاع المدني إن “هجوماً بمسيرة إسرائيلية” في خان يونس “استهدف مجموعة أشخاص غير مسلحين كانوا يشرفون على تسليم مساعدات، ما أسفر عن ستة قتلى“.

 

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من قواته

وأعلن الجيش الإسرائيلي امس الاول الأحد مقتل ضابط وجندي من قواته من كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير في معركة بشمال قطاع غزة السبت الماضي.

وقال الجيش إن القتيلين هما الكابتن يوجيف بازي (22 سنة) من مستوطنة جفعات بار، وهو قائد فصيلة، والستاف سارجنت نعوم إيتان (21 سنة) من الخضيرة.

ولواء كفير هو أحد أكبر ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي ويضم عدة كتائب ووحدات نخبة توصف بأنها مختصة في الحرب داخل المناطق الحضرية والمناطق المعقدة.

جرائم “إبادة جماعية

اقترح البابا فرنسيس أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تشكل “إبادة جماعية” للشعب الفلسطيني، في بعض من أكثر انتقاداته صراحة حتى الآن لسلوك إسرائيل في حربها المستمرة منذ أكثر من عام.

ففي مقتطفات نُشرت امس الاول الأحد من كتاب جديد يصدر قريباً، قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين يقولون “إن ما يحدث في غزة فيه خصائص الإبادة الجماعية“.

وقال البابا في المقتطفات التي نشرتها صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية “يجب أن نحقق بعناية لتقييم ما إذا كان هذا يتناسب مع التعريف الفني (للإبادة الجماعية) الذي صاغه خبراء القانون والمنظمات الدولية“.

وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي “أي محاولة لتسميتها بأي اسم آخر تمثل تمييزاً (ضد) الدولة اليهودية”. ولم يعلق الفاتيكان على أحدث تصريحات للبابا لكن موقعه الإخباري نشر امس الاول الأحد تقريراً عن مقتطفات من الكتاب، ومنها تعليق بشأن “الإبادة الجماعية“.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة