تؤكد إن الدعم الإداري يسهم في نجاحات فريق أمانة بغداد
بغداد ـ فلاح الناصر:
رياضة البولنغ تضم العديد من اللاعبين الابطال الذين حققوا نجاحات في المنافسة واعتلوا منصات التتويج محليا وخارجيا، أضافة إلى تفوقهم على الصعيد العلمي، واللاعبة الاء عبد الحسين، التي تمثل منتخبنا الوطني وفريق نادي أمانة بغداد هي واحدة من ابرز نجمات اللعبة، تفوقت في البطولات وحاليا هي طالبة ماجستير، في الحوار التالي تتحدث الاء عن نجاحات فريقها وتمركزه في مواقع المقدمة ونقاط اخرى، فكان الاتي:
- ما أسباب هيمنة فريق أمانة بغداد على مراكز الصدارة فرقيا وفرديا؟
أنهى نادي أمانة يغداد الموسم المنصرم متصدر للمراكز الاولى في الدوري فئة الرجال والنساء بجدارة، وسبب الهيمنة يعود إلى إن إدارة النادي تولي الدعم للفريق وبحضور ومواكبة ميدانية لمشرف الفريق أزاد نامق، وكذلك ثقة مدربنا الكابتن عامر عبد الحسين، لهذا كان التفوق حليفا للفريق في البطولات التي ينظمها اتحاد البولنغ المركزي.
وكان التفاعل كبيرا من إدارة النادي اتجاه الفريق الذي يحقق النجاحات في بطولات البولنغ، وطالما تشيد وتثمن الإنجازات وهذا يسهم في اندفاعنا اكثر نحو تعزيز الجدارة والمضي في مسيرة التميز والحصول على الألقاب والكؤوس المتقدمة. - أحرزت المرتبة الأولى في الدوري في فئة المتقدمات .. كيف كان شكل المنافسة ؟
نعم احرزنا المرتبه الاولى وتفوقنا على جميع الاندية كانت منافسة جميلة جدا بين اللاعبات المشاركات في السباقات الخاصة بالعنصر النسوي، كما ان الإثارة حاضرة في المنافسة، كما ان اية لاعبة تشجع زميلتها مما يؤكد الايثار الكبير الذي تتحلى به لاعبات البولنغ، بل وجميع اسرة الاتحاد من إدارة وملاكات تدريبية ولاعبين. - ما رأيك بالوجوه الجديدة التي التحقت برياضة البولنغ ؟
الوجوه الجديدة التي التحقت في الرياضة، برزت بامكاناتها الفنية الجيدة، وقدمت جدارتها في المنافسات برغم قلة الخبرات لديهم وبتشجيع ومساندة من اللاعبين القدامى ارى ان مؤهلات التفوق للوجوه الجديدة تتضاعف في التدريب والاهتمام والتركيز في اداء الوحدات التدريبية بعناية، نأمل ان يكون لهم دوراً جيداً في المستقبل والمشاركات داخليا وخارجيا. - كيف كان التحضير للبطولات الاخيرة .. وهل نجحت المسابقات تنظيميا وفنيا؟
كان التحضير جيد وبالمستوى المطلوب والحمدلله نجحت برغم الصعوبات والمعوقات لكن اظهرت بالصورة الحسنه تنظيميا وفنيا، وجدنا تعاونا مثمرا من المسؤولين في الديوانية، وكان اتحادنا المكركزي حريصا على اقامة البطولات بعد تنسيق عال المستوى لتأمين قاعة تحتضن السباقات فكانت قاعة الديوانية مؤهلة تماما لتكون مكانان يضيف البطولات الخاصة بمنهاج اتحادنا الذي حرص على تهيئة افضل المناخات لتكون البطولات ناجحة من جميع الجوانب.. وصراحة كانت للأندية الجديدة التي التحقت باسرة البولنغ دافعا نحو تعزيز التنافس بين اللاعبين وكان دور الأندية كبيرا برغم حداثة عهدها في رياضة البولنغ.وارى ان وجود كم اضافي من الاندية في السباقات تعزيزا للتنافس والاصرار على الوصول إلى الافضل، فالتنافس يضفي طابع الندية بين الجميع وهذا عامل مهم جدا في الوصول إلى درجة الامتياز. - كيف تنظرون لخطوة تشييد قاعة خاصة باتحاد اللعبة في المدينة الشبابية؟
وجود قاعة خاصة باللعبة هذا بدوره يشكل قوة ومركزية للاتحاد الذي عانى كثيرا من عدم وجود قاعة خاصة برياضة البولنغ، كما ان تشييد القاعة الحديثة يدعم اللعبة ويعزز حضورها ويوسع قاعدتها ويكون قوة لنا كلاعبين، اذ يسهم في تقدم وتطور المستويات الفنية للاعبين، كما تمنحنا القاعة الجديدة فرصة اضافية لمضاعفة التدريبات وتكثيف الجهود اسوة بالألعاب الاخرى التي تملك قاعات خاصة لتضييف تدريباتها وبطولاتها المحلية. - رياضة البولنغ هل تحتاج إلى تأسيس أكاديمية اسوة بالألعاب الأخرى؟
نعم من الضرورة وجود اكاديمية خاصة برياضة البولنغ مثل باقي الالعاب هذا يدعم الاتحاد واللعبة بما يؤمن في ظهور وجوه جديدة من اللاعبين الواعدين، كما ان الاكاديمية ستكون محط اهتمام من المواطنين الذين سيعملون حتما لارسال اولادهم لتعلم رياضة البولنغ، إلى جانب ما توفره من معرفة بهذه اللعبة وقوانينها وكذلك سيكون للإعلام دورا مهما في دعم هذه الخطوة لو نفذت فأنها ستكتشف جيل واعد من الموهوبين في رياضتنا الجميلة. - هل من إنجاز لن يغادر ذاكرتك؟
الانجاز الذي لن يغادر ذاكرتي هو المشاركة دورة الالعاب العربية عام ٢٠٠٧ في مصر التي حقق فيها منتخبنا العراقي الوسام البرونزي بعد منافسات كبيرة مع المنتخبات العربية التي تتميز في اللعبة، وكانت مشاركة متميزة لمنتخبنا. - ماذا تعني لك رياضة البولنغ؟
رياضه البولنغ بالنسبة لي تكسبني القوة والاصرار على تحقيق الاهداف، كما هي رياضة فيها ترفيه وامنيتي المساهمة في السعي الى نشر هذه الرياضة بين الاجيال الجديدة.