السوداني يتابع أعمال إعادة تأهيل سور نينوى الأثري ويؤكد أنه دلالة العمق التاريخي للمحافظة

متابعة – الصباح الجديد:
أجرى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، جولة ميدانية في أيسر مدينة الموصل واطلع على مشروع تأهيل سور نينوى الأثري، وتابع سيادته الأعمال الجارية لإعادة تأهيل السور لما يمثله من واجهة حضارية ودلالة على العمق التاريخي للمجتمع الموصلي.
ويعدّ سور مدينة الموصل الأثري أحد أهمّ معالم نينوى الأثرية، ويعود تاريخه للعاصمة الآشورية، وقد جرفت عصابات داعش الإرهابية هذا السور أثناء احتلال مدينة الموصل، وتم إدراج وإحياء سور المدينة بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ومحافظة نينوى.
وقامت الوزارة، بأشراف مباشر، بإعادة إحياء الجزء الشمالي الغربي بطول (400) م، وتم إنجاز العمل بنسبة (100%) ليكون رداً على الإرهاب، وقد تمت إعادته وفق المواصفات الدولية والمعتمدة لدى منظمة (اليونسكو).
من جهة أخرى وضع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حجر الأساس لمشروع تنظيم وتأهيل الواجهة النهرية للمدينة القديمة في أيمن الموصل في محافظة نينوى بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني، حيث تم العمل بالتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار والجهات المحلية الأخرى.
وأكد رئيس الوزراء أنّ إطلاق الاعمال التنفيذية لهكذا مشاريع تقع في صلب العمل على محو آثار الظلاميين في المدينة وخدمة مواطني نينوى، بالتزامن مع الذكرى السابعة للنصر على عصابات داعش الإرهابية.
واضاف السوداني: إن مشروع إعمار الواجهة النهرية بتصميم إسباني، وضمن معايير اليونسكو، أخذت بنظر الاعتبار قيمة هذه المنطقة والمدينة، معتبراً إياه محطة جذب سياحية، وفرصة لتوفير المزيد من فرص العمل والنمو الاقتصادي لعموم نينوى ويتضمن المشروع إقامة كامل أعمال البنى التحتية وبناء (273) دار تراثية، مع تنفيذ الواجهة النهرية والكورنيش بالطرازين الأثري والحديث.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة