درجال يبحث مشكلات شباب الانبار عبر الدائرة الالكترونية
إعلام الوزارة:
أعلنت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية في العراق، أول أمس، السماح بعودة الانشطة الشبابية والرياضية ابتداء من الـ12 من شهر ايلول الجاري بعد توقفها بسبب جائحة كورونا.
اعلن ذلك لـ(قسم الاعلام والاتصال الحكومي) وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، مبينا ان الانشطة الرياضية والشبابية ستستأنف اعتبارا من يوم السبت المقبل المصادف الـ12 من شهر ايلول الجاري، مع مراعاة أهمية الالتزام بتدابير الصحة الوقائية وقواعد التباعد الاجتماعي بشأن الوقاية من ڤيروس كورونا المستجد، وحث الجميع على مواصلة اتباع الإرشادات الصحية الرسمية حفاظا على سلامتهم وسلامة أسرهم والمجتمع.
وبين الوزير درجال ان الايام التي ستسبق انطلاق الانشطة، ستكون فرصة امام الاندية والاتحادات الرياضية ومنتديات الشباب والرياضة ومدارس الموهبة الرياضية للتهيئة والاستعداد لعودة الأنشطة بشكل رسمي
وسبق لوزارة الشباب والرياضة ان أرسلت كتابا موقعا من قبل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال معنونا الى وزير الصحة بشأن الموافقة على انطلاق الانشطة والفعاليات الشبابية والرياضية في مختلف المجالات ولجميع المحافظات، مع التأكيد على الالتزام بتعليمات خلية الازمة.
وان هذا الاجراء يأتي تزامنا مع انطلاق الانشطة والفعاليات الشبابية والرياضية والبطولات العربية والاسيوية والدولية، ولأجل فسح المجال امام شبابنا ورياضيينا في الأندية والاتحادات الرياضية وغيرها من العودة الى ممارسة أنشطتهم الرياضية في مختلف الالعاب وتأهيلهم لتحقيق افضل النتائج في المشاركات والبطولة المحلية والعربية والدولية.
إلى ذلك، اكد وزير الشباب والرياضة عدنان درجال ان التواصل الإيجابي بين الشباب والبحث عن الحلول وتشخيص السلبيات احد اهم اسباب النهضة الشبابية التي تصل الى اعلى المستويات وتحقق الأهداف بخطوات ثابتة.
واضاف خلال اللقاء الذي جمعه امس مع مجموعة من شباب الانبار الناشطين عبر الدائرة الالكترونية المغلقة ، انه شخصيا ومن خلال التواصل مع الشباب يحقق فائدة كبيرة في وضع الحلول الصحيحة وتأشير سلبيات العمل، مضيفا ان ما قدمه شباب الانبار من مداخلات ورؤى مهمة لرسم الواقعين الشبابي والرياضي والحلول المنتظرة للبطالة وتفشي بعض الظواهر الشاذة عن مجتمعاتنا كان نتيجة طبيعية لغياب الدعم المطلوب والتواصل مع مديرية الشباب ومنتدياتها العاملة التي تضررت مع المنشآت الرياضية بفعل زمر الارهاب الداعشي.
وثمن درجال دور الشباب في الانبار وتأثيرهم في المجتمع من خلال الاعمال التطوعية في مواجهة جائحة كورونا التي كان لها اعظم التاثير في التقارب والتواصل في العمل الشبابي ، ونوه درجال ان تشتت العمل التطوعي باتجاهات عدة ومن دون تنظيم مبرمج بفرقة اوفرقتين يسهم في ضياع اثاره الايجابية داعيا الشباب الى العمل بروح الفريق الواحد والاستفادة من الخبرات والابتكارات الشبابية الجديدة ، مشددا على ان وزارة الشباب على استعداد لدعم التوجهات والأفكار الإيجابية لشباب الانبار.
واستمع درجال الى طروحات كثيرة تبادل على تقديمها الشباب في الجوانب الثقافية والفنية والعلمية والرياضية فضلا عن العمل التطوعي وقدم لهم الشكر على جميع ما تم طرحه بموضوعية واعدا بالتواصل الدائم معهم ميدانيا او عبر الدوائر الالكترونية.