انطلاقا من حرصها ونهجها السليم في توسيع آفاق المعرفة وفتح نوافذ على الموضوعات التي تهم القاريء وتشغل ذاكرته بالزاد المعرفي ، تفتح الصباح الجديد اليوم صفحة متميزة تختلف في تخصصها عن باقي الصفحات المالوفة في ذهن القاريء هي صفحة(تكنولوجيا) آملة ان تكون اضافة لماتقدمه هذه الجريدة على تناول كل ما يستحدث في حياة البشر ، وصفحتنا هذه التي يعدها شباب من الجريدة ستكون اسبوعية على مائدة القاريء العزيز ولتكون زادا معرفيا يضاف الى موادها وصفحاتها العامرة، نأمل ان يشاركنا القاريء العزيز بكل ما يضيف لهذه الصفحة الوليدة مايضمن لها التطور والتقدم والبقاء، فنحن على ماكنا عليه نعتبر القاريء محررا عزيزا في جريدتنا طالما اننا نسير في طريق تؤطره النوايا والقلوب الصافية.
«تكنولوجيا» تتناول في اسطرها احدث الدراسات والمستجدات في عالم التكنولوجيا وما تضعه الشركات المتخصصة من تقنيات حديثة تساهم في تسهيل الحياة اليومية لما تحمله هذه التفنيات من ميزات هائلة تختصر الكثير من اعباء حياتنا اليومية.
وحرص جريدتنا على فتح هذه الصفحة للغوص مع القاريء العزيز في بحور العلوم والتكنولوجيا وما تضمه من درر تضيء الحياة البشرية بما يجعلها سليمة معافاة بعد ان ساهمت التقنية الحديثة في تسهيل الكثير من الامور التي كانت تواجه صعوبة كبيرة في تناولها بعد ان دخلت هذه التقنية في اصغر مفاتيح حياتنا اليومية،ومما لاشك فيه ان التقنية الحديثة كسرت الكثير من القواعد التقليدية في الصناعات المختلفة وطرق الانتاج بل وحتى في الزراعة والري والكهرباء والرياضة والطب والامن والدفاع وحتى في الثقافة والفن والانشطة التي تتعلق بحياة الانسان كالتدوين والاحصاء والارشفة والتصوير.
صفحة تكنولوجيا التي ستطل عليكم كل اسبوع ستكون حافلة بموضوعاتها العلمية الخاصة بعالم التكنولوجيا الذي فتح بابا للمستقبل بات من الصعب اقفالها لصلابة وقوة العقل البشري الذي لم ولن يتوقف عن لبحث والابتكار والاختراع وصارت التقنية زادا يوميا ومفتاحا للصعاب ولاننا نعتمد الثقة وصدق التواصل مع القاريء العزيز فاننا لن نبخل جهدا في عرض ونشر كل ماهو جديد في عالم التكنولوجيا واحدث ماتوصل اليه عالم التقنية وبانتظار مايصل الينا من ثمار القاريء واضافاته التي ستكون خير عون ومساهمة في اغناء هذه الصفحة وديموتها واستمرار نهجها والحفاظ على عناوينها فهي منكم واليكم..
سمير خليل